من المعروف عن مدينة تبوك أنها مليئة بالآثار والأماكن الأثرية القديمة ومنها السفينة المهجورة الملقبة ب «تايتنك السعودية»، الواقعة في محافظة حقل القريبة من المملكة الهاشمية، وهذه السفينة يونانية الأصل ولها 40 عاماً مهجورة وتحمل أسماء عدة. وبداية هذه السفينة كانت العام 1958 ميلادياً حيث كانت ناقلة بضائع، وكانت متعددة الملكيات والجنسيات وقبل هجرتها أصبحت مملوكة لشركة يونانية. وقبل توقف هذه السفينة في أبريل العام 1978 كانت تمر عبر خليج العقبة ليلا محملة بالدقيق، ثم توقفت السفينة في الساحل السعودي بالقرب من بئر الماشي، وحدث بها ثقب بمقدمة السفينة ما أدى إلى توقف السفينة على الشعب المرجانية وعدم تحركها. وطرحت السفينة للبيع من قبل الشركة اليونانية وتم بيعها لأحد رجال الأعمال السعوديين، وبعد فترة قصيرة عرضها مالكها للبيع وتقدم أحد رجال الأعمال الأردنيين لشرئها وعند معاينتها ومحاولة أحد الاختصاصيين تشغيلها أدت إلى احتراق السفينة ولم يستطيع أحد أطفاءها. وتعلقت السفينة في موقعها الحالي وأصبحت «تايتنك السعودية» معلما من معالم محافظة حقل ويشد الرحال من قبل السياح والزائرين لهذه المحافظة فقط من أجل مشاهدة «تايتنك السعودية» فأصبح منظرها محببا للناس. Your browser does not support the video tag.