فرضت السفينة الغارقة على شاطئ حقل تبوك أو كما أُطلق عليها (تايتنك) حقل نفسها على قائمة البرامج السياحية لزيارة هذه المحافظة البحرية حيث تعاقب عليها وفود الزوار على مدار أيام الإجازة الماضية خصوصا القادمين من خارج منطقة تبوك. فاقترنت المتعة بالوقوف أمامها ومشاهدة حطامها. يذكر أن هذه السفينة يونانية لفظت أنفاسها الأخيرة على شاطئ حقل منذ قرابة الربع قرن إثر ارتطامها بالشعب المرجانية التي تتكاثر بتلك المنطقة الساحلية. فيما الآن تعاني الشيخوخة التي أخفت أجزاء منها بعد هذا العمر الذي قضته على شاطئ حقل ليست كما بدت سابقاً. قرب السفينة من الشاطئ جذب الزوار إليها