قال الحرس الثوري الإيراني الاثنين إن إيران أطلقت صواريخ على مسلحين في سورية اتهمتهم بالمسؤولية عن هجوم على عرض عسكري بجنوب غرب إيران في 22 سبتمبر، ونشرت وكالة أنباء فارس لقطات لانطلاق عدد من الصواريخ في السماء تحت جنح الظلام. وقال الحرس إن الصواريخ الباليستية التي استخدمت في الهجوم قطعت مسافة 570 كيلومتراً لضرب الأهداف، وأظهرت خريطة عرضها التلفزيون الإيراني أن موقع الإطلاق هو كرمانشاه في غرب إيران وأن الهدف كان مدينة البوكمال في جنوب شرق سورية. وذكرت أنباء فارس أن الصواريخ كانت إيرانية الصنع من طراز ذو الفقار وقيام. من جانب آخر أبلغت الجبهة الوطنية للتحرير التي تضم أبرز الفصائل المعارضة في محافظة إدلب ومحيطها، الجانب التركي رفضها أي تواجد روسي في المنطقة المنزوعة السلاح المرتقبة، بموجب اتفاق أبرمته موسكو وأنقرة قبل أسبوعين. وجنّب اتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في السابع عشر من الشهر الماضي، محافظة إدلب هجوماً واسعاً لوحت به دمشق على مدى أسابيع، وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة روسية، وأفاد الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى، في بيان نشره عبر صفحته في "تيلغرام"، عن عقد لقاء مطول مع الحليف التركي بخصوص بنود الاتفاق وموضوع التواجد الروسي في المنطقة المعزولة على وجه التحديد". وقال إن الجبهة أبدت خلال الاجتماع "رفض" هذا التواجد "وحصل وعد بعدم حصوله وهذا ما تم تأكيده اليوم من الجانب التركي". Your browser does not support the video tag.