تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للمدينة المنورة ضمن سلسلة مباركة من الزيارات الميمونة التي أسس ودشن خلالها مشاريع حيوية عملاقة لخدمة أهالي طيبة الطيبة وزوارها الكرام، لقد نالت مدينة النبي صلى الله عليه وسلم حظا وافرا من العناية والاهتمام والتنمية والتطوير والتي تدل على المكانة السامية لها في قلب سلمان الخير والعطاء، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. كم غمرت الفرحة والبهجة والفخر والاعتزاز أفئدة المواطنين والمواطنات بالمقدم الكريم للملك المحب لشعبه، زيارة تجسد اهتماما شخصيا منه -حفظه الله- على الالتقاء بأفراد شعبه ومتابعة المشروعات التنموية بالمنطقة العزيزة، التي يبذل من أجلها أميرنا المحبوب فيصل بن سلمان ونائبه الأمير سعود بن خالد جهودا مضاعفة في ظل الدعم السخي من الدولة لكافة المجالات. إننا بفضل الله عز وجل ثم بقيادتنا الرشيدة -أيدها الله- ننعم بأمن وارف رغم أمواج الفتن والمخاطر التي أحاطت بدول حولنا , كل ذلك دليل على مدى اللحمة والرباط الأصيل الذي ينظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم في وطننا الغالي. لقد أكد خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في أكثر من مناسبة أنه يشرف بخدمة الحرمين الشريفين، وأن الأبواب مفتوحة والآذان صاغية لكل مواطن في بلادنا العزيزة، والزيارة الكريمة ترجمة لكل ذلك، حفظ الله قائد البلاد وأيده بولي عهده، ورد الله كيد الأعداء والمغرضين، وأدام الأمن والنعم. * نائب أمير الفوج السادس للحرس الوطني بالمدينة المنورة Your browser does not support the video tag.