عد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان مناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة في اليوم الأول من الميزان يوما محفورا في ذاكرة التاريخ ومنقوشا في وجدان كل مواطن سعودي لأنه اليوم الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل لنستلهم منها القصص البطولية التي سطرها المؤسس واستطاع بفضل الله وما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ فقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكا بعقيدته ثابتا على دينه وقيمه. وقال الدكتور اللحيدان في كلمة لوكالة الأنباء السعودية تحل علينا هذه المناسبة تذكرنا بيوم توحيد المملكة العربية السعودية فهي مصدر اعتزاز كل مواطن لأنها كانت المدخل الرئيس للأمن الذي ينعم به كل مواطن من الاستقرار والخير والرفاه والتطور الذي عمت بشائره وطننا الغالي واعتزاز المواطن بذكرى اليوم الوطني ينبع من هذه المكانة التي وصلت إليها المملكة عربيا, وإقليميا, وعالميا, كدولة نجحت في مسيرتها الصعبة نحو التنمية والبناء في زمن قياسي حقق من خلالها ما كان يؤمله الملك عبدالعزيز رحمه الله من نجاح لمملكة متطورة فكريا فهو الذي أرسى دعائم الشريعة والعدل بين العباد فاستتب الأمن لتزداد الإنجازات وتتضاعف المكتسبات ويندمج الجميع في مسيرة مباركة تزداد بالتقدم والازدهار . وأكد اللحيدان أن الاحتفال باليوم الوطني هو احتفال بتاريخ مجيد وثق بمداد من ذهب سيرة كفاح وقصة بطولة لريادة وطن وعزيمة قائد عظيم وحد البلاد وجعلها مملكة تنعم بالأمن والأمان والطمأنينة حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي أولى الأمن والمحافظة عليه اهتمامه لسعادة المواطن والمقيم وهما القاعدة الأصلية التي يتم عليها البناء والتشييد وتحقيق الرفاهية والعدل والازدهار والتقدم إلى الأفضل للمواطن والوطن.