نجحت المهندسة المعمارية لمياء الحسيل بالانطلاق لرياضة السيارات وتصميم الحلبات بعد دراستها للهندسة المعمارية ما ساهم في زيادة الرغبة لديها لتصبح متسابقة والمشاركة في أول بطولة سيارات نسائية في المملكة وتحقق المركز الثالث في سباق الكارتنج للسيارات عن سباقات السيارات وتصميم الحلبات كان هذا الحوار مع المهندسة لمياء الحسيل.. * كيف تصفين القرارات المتسارعة في منح وتمكين المرأة في كافة المجالات ومن بينها المجال الرياضي؟ * لطالما برزت المرأة في مجالات متعددة وأثبتت جهودها وتمكنها من القيادة في مناصب عليا وفي توصيل رسالتها وتثقيف المجتمع وحظيت بالدعم الكافي من حكومتنا الرشيدة لتبرز طاقاتها لاسيما في المجال الرياضي حيث إنها المؤسس الأول لكينونة العائلة والأجيال المقبلة. * ما رأيك حول الإنجازات والمشاركات النسائية خلال الفترة الماضية؟ وماذا ينقصها حتى نشاهدها تترأس لجان واتحادات رياضية؟ * برز الكثير من الرياضيات في الآونة الأخيرة في كافة المجالات الرياضية وقد حققن الكثير من الإنجازات والمشاركات الدولية والمحلية وقد شاهدنا بروز البعض منهن والآن هن قياديات وملهمات في أغلب المجالات الرياضية. * كيف تصفين الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين، والهيئة العامة للرياضة لجميع الرياضات النسائية؟ - نقطة تحول تشهدها الرياضة النسائية في الآونة الاخيرة في المملكة لتمكين المرأة من ممارسة جميع النشاطات الرياضية وكل الشكر لوكيلة الهيئة العامة للرياضة الأميرة ريما بنت بندر لدعمها اللا محدود للرياضة النسائية. * متى بدأ اهتمامك لرياضة السيارات؟ - لطالما كان عندي الشغف والحب لرياضة السيارات وبعد تخصصي في الهندسة المعمارية توجهت للمشروعات الرياضية وبالأخص تصاميم الحلبات التي بدورها ساهمت في زيادة الرغبة لدي بأن أصبح متسابقة والمشاركة في أول بطولة سيارات نسائية في المملكة. طموحي أن أصبح متسابقة حلبات * ما أبرز المشاركات والإنجازات لك في سباق الكارتنج للسيارات؟ o حققت أسرع أرقام في حلبات جدة منذ البدء بالسماح للمرأة بالمشاركة في البطولة وتقاربت أرقامي مع أرقام شباب أبطال الحلبات في جدة. وحصلت على المركز الثاني في أول التصفيات التأهيلية لنهائي البطولة، ولله الحمد بالرغم من انطلاقي من المركز السادس حققت المركز الثالث في البطولة الختامية من بين 10 متسابقات. ولله الحمد بالرغم من خبراتنا المتواضعة وقصر المدة الزمنية التدريبية استطعنا أن نبرز أنفسنا من بين ثلاثة آلاف مشتركة وهذا بحد ذاته إنجاز لكل متسابقة. o طموحك في المستقبل؟ o أولًا أطمح لرؤية مشروعاتي على أرض الواقع لتلامس احتياجات الشباب والمجتمع وتغيير نَمطية البناء المكلف وغير الفعال، وأن أصبح متسابقة حلبات وأن أمرر هذا الشغف والحب لكثير من الفتيات والشباب وأن أكون مصدر إلهام وقدوة لهم وأن نمثل دولتنا الحبيبة في المحافل الدولية. * نصيحة تقدمينها للفتيات الراغبات في الدخول عالم رياضة السيارات؟ o أنصح جميع الفتيات والشباب أن يمارسوا هواياتهم دائما وان يطوروا من أنفسهم ويحيطوا أنفسهم ويختلطوا بالناس التي تشاركهم شغفهم وخصوصا المتمكنين من الهواية، ارفعوا سقف أحلامكم وغذوا عقولكم دائما واهتموا بصحتكم البدنية فعقلك وجسدك السليمان هما اهم مايملكه الإنسان. Your browser does not support the video tag.