اختتمت تصفيات شهر يوليو لأول مسابقة نسائية لسباق سيارات فئة الكارتينج، بفوز المتسابقة حور عبدالعزيز، بالمركز الأول والتأهل إلى المرحلة النهائية برفقة 4 متسابقات حصلن على المراكز المتتالية وهن: لمياء الحسيل وياسمين العمودي وعبير الشهري وريم كيال. يذكر أن المملكة تمتلك لاعبتين محترفتين في عالم السيارات، وسبق لهما خوض مسابقات دولية، أولهما أمجاد العمري، التي خاضت عدة سباقات للكارتينج في قارة أوروبا ومتخصصة في الهندسة الميكانيكية، التي اوضحت أن تخصص الهندسة الميكانيكية كان له دور بدعم شغفها بالسيارات، وتطوير معرفتها ومهاراتها بصناعتها وتصميمها، مشيرة الى أنها تعلمت قيادة السيارة منذُ 13 عامًا، وأصبحت السباقات محط اهتمامها. وأضافت: هناك العديد من الفتيات بالهندسة الميكانيكية ولكن جميعهن بعيدات عن عالم السيارات، وكانت هذه النقطة تشكل صعوبة بالنسبة لي، فمثلاً في أول مشاركة لي بعدما انتهينا من مرحلة التصميم وبدأنا في مرحلة التصنيع كان يتطلب منا كفريق العمل في الورشة، التي كان موقعها في المنطقة الصناعية في الرياض فأصبح من الصعب على أعضاء الفريق، الذي يضم عنصرا نسائيا التواجد في الورشة بحكم موقعها، ولكن لم يؤثر علي ذلك، فكنت أتواجد في الورشة وأعمل بالساعات هنالك وكل شيء كان ميسرا. وذكرت العمري أنها شاركت في عدة مشاريع من بينها، صناعة سيارات سباق طلابية تحاكي الفورملا 1 مع فريق من طلاب الهندسة، وبدأت أتعمق في تصميم نظام التعليق والتوجيه والمكابح في السيارة، ومشروع الفورملا ستيودنت لعامين على التوالي، وهو مختص في صناعة سيارة فورملا طلابية تحاكي الفورملا 1، كما أن هنالك مشروع بوينج سولار كار هذا العام، وهو مختص في صناعة السيارة، التي تعمل بالطاقة الشمسية وتقطع مسافات طويلة، ولاقت المشاريع دعمًا من عدة جهات، حيث كانت جامعة الفيصل الدائم الرئيس لجميع الطلاب في مشاريعهم بالرياض، وكذلك الاتحاد السعودي للسيارات ممثلا بأسيل الحمد وكانوا جدًا مهتمين بمشاركتي الدولية في سباقات الكارتنج وفي مشاركتي في سباقات أخرى كفاحصة فنية.