اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بلا شك هو يوم مجيد يتذكر فيه إنسان هذا الوطن الغالي تلك النعم العظيمة التي أكرم الله بها سكان هذه البقاع الطاهرة ويسترجع فصول تلك الملحمة البطولية لمؤسس هذا الكيان العظيم الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي استطاع بتوفيق الله أن يوحد الشتات ويلم الشمل ويوحد الصف على أعظم كلمة في الوجود (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وليستظل تحتها وليعيش لأجلها وليبني بها أعظم وحدة في عصرنا الحالي واضعا نصب عينيه عظم الرسالة التي يحملها هذا الوطن تجاه أمة الإسلام وخدمة المسلمين والرعاية والعناية بمقدساتهم والدفاع عن قضاياهم، وبفضل الله ومع توالي أبنائه البررة على إدارة دفة قيادة الدولة يزداد هذا الكيان عزة وشموخا ومجدا ورفعة يوما بعد يوم حتى أصبح بفضل الله مضربا للأمثال في الوحدة والتنمية وملاذا بعد الله لنصرة المظلومين من المسلمين وإغاثة المنكوبين وسندا رئيسا لكل قضايا المسلمين وركيزة أساسية في اقتصاد العالم بأسره، وعندما نحتفي بهذا اليوم المجيد فإننا نفرح بما وهبه الله لنا من خيرات لا تعد ولا تحصى ولنشكر المنعم الواهب ومن شكر المنعم أن نساهم في مسيرة البناء بفعالية وهمة عالية لا تعرف الكلل ولا الملل كل من موقعه وأن نحافظ على مكتسباتنا ومقدراتنا وأن نلتف حول قيادتنا لنقطع الطريق على الحاقدين والحاسدين والمتربصين بوحدة وطننا وأن لا نسمح للفكر الضال والمنحرف أن يعبث بمقدراتنا وأن يفرق وحدتنا بل لنكون كلنا جنود للوطن ولنعزز في نفوس أبنائنا حب القيادة والوطن وحب الخير للبشر، وأن نعد أجيالنا للمستقبل الواعد لوطن تنموي رائد تحقيقا لرؤيته الطموحة (2030) واقتصاد مزدهر. *رئيس مركز الفويلق Your browser does not support the video tag.