رفع الشيخ طالب بن محمد بن شريم شيخ شمل قبائل آل مرة بالمملكة ودول الخليج التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، مجددًا مبايعته على السمع والطاعة؛ وذلك بمناسبة اليوم الوطني ال 88. ومن خلال اتصال هاتفي لابن شريم ب»الرياض»، من مقر إقامته في مدينة ميونيخ الألمانية، حيث يجري فحوصات طبية هناك، قال: في هذا اليوم المبارك، يسعدني ويشرفني أن أقدم أسمى آيات التهاني والتبريكات أصالة عن نفسي ونيابة عن عموم مشايخ وأعيان ووجهاء وأفراد قبيلة آل مرة، لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله ورعاهما -، وإلى شعب المملكة كافة بمناسبة اليوم الوطني، هذه الذكرى المجيدة، التي تجسد تاريخاً عظيماً، وهي مناسبة يحق لأبناء الوطن الفخر بها من خلال اعتزازهم بماضيهم العريق وفخرهم بحاضرهم المزدهر وتطلعهم لمستقبلهم المشرق. وأكد بن شريم أن هذه الذكرى ما هي إلا محطة يستنهض فيها أبناء هذا الوطن عزهم وفخرهم وشرفهم بالانتماء لهذا الكيان الشامخ، ويحق لهم أن يفخروا بمنظومة المنجزات التي يصعب على المرء أن يختزلها في سطور، والتي لم يكن لها أن تتحقق لولا توفيق الله ثم توافر ظروف مواتية، صنعها رجال أفذاذ يتصدون لمسؤولية قيادة سفينة الدولة، بكل شرف وأمانة ومهارة وحزم، مشيراً إلى أن اليوم الوطني هو قصة كفاح وعطاء لإلهام واستلهام أجيال متتالية متعاقبة تستخلص من خلال ذلك اليوم أنه يوم مشهود لاستحضار ذكرى التأسيس والبناء، وأنه يوم يقف على قيادة حكيمة تقود البلاد إلى بر الأمان، وهي ذكرى تأسيس دولة ذات حضارة أسسها الإمام الباني، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - على أسس رصينة وثوابت إسلامية راسخة لا يزعزعها ولا ينال منها مغرض حاسد حاقد، وجمع كلمتها على الحق والنهج الشرعي القويم تحت راية التوحيد. وأضاف الشيخ طالب بن شريم قائلاً: إن الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - عندما وحّدَ الوطنَ وحَّدَهُ بكل مكوناته واختلافاته داعياً لليقظة، حفاظاً على الوحدة والانتماء والولاء، جاعلاً حب هذا الوطن والانتماء إليه والولاء لولاة أمره هو المعيار الحقيقي للوطنية والمواطنة الحقة الناصعة، وواصل أبناء الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الملوك البررة مسيرة البناء لهذا الوطن حيث ساروا على نهجه فجددوا وأضافوا وطوروا ووصلوا بهذا الوطن الحبيب إلى المكانة المرجوة المأمولة والمرموقة. وتابع: إن إحياء هذه الذكرى يجب أن يكون بالتوعية لتعزيز ثقافة الانتماء والولاء كمطلب ضروري يغرس ويرسخ في أذهان الناشئة والأجيال القادمة حب هذا الوطن وقادته والحفاظ عليه وعدم التفريط فيه وفي منجزاته التي نعتز بها ونتباهى بها فخراً من خلال المسيرة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله ورعاه -، فهو رجل كل المراحل بشخصيته السياسية والتاريخية والإدارية، فضلاً عن ثقافته وإنسانيته التي تمخضت عن قرارات صائبة حافلة بأهم الإنجازات على المستويين الداخلي والخارجي في إطار ما يحظى به الوطن من اهتمام كبير ورعاية كريمة لأبنائه المواطنين في كافة المناطق وفي منطقة جازان خاصة. واختتم بن شريم تصريحه قائلاً: نسأل الله جل شأنه أن يديم على هذا الوطن، وطن الفخر والعز نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة لسيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إنه ولي ذلك والقادر عليه. Your browser does not support the video tag.