صدر مؤخرا كتاب «فوبيا الإسلام والسياسة الامبريالية» عن المركز القومي للترجمة بالقاهرة، من تأليف ديبا كومار ومن ترجمة أماني فهمي؛ تقول المؤلفة في مقدمة الكتاب: إن هذا الكتاب ليس عن الدين الاسلامي، فلست متفقهة في الدين، ولا أزعم أن لدي أي معرفة واسعة خاصة بشان هذا الموضوع، فهذا الكتاب يتناول صورة (الإسلام) تلك الصورة الكاذبة المنبثقة من احتياجات السيطرة الامبريالية التى أدت الى جعل التقدميين انفسهم يزعمون أن المسلمين أكثر عنفا من أى فئة دينية أخرى. وتؤكد المؤلفة عبر صفحات هذا الكتاب أن الاكاذيب النابعة من فوبيا الاسلام لم تنشأ تلقائيا بعد انتهاء الحرب الباردة، بل تضرب بجذورها قى قرون من الغزو والاستعمار، بدءاً بالحروب الصليبية وانتهاءً بالحرب على الإرهاب، وهي تبين بما تسوقه من حجج دقيقة كيف قام الليبراليون تماما مثل المحافظين بنشر هذه الاكاذيب، وتكشف الكيفية التي استغلت بها بعض المؤسسات، الحركات السياسية الاسلامية، لنشر الثقافة العنصرية المضادة للمسلمين. Your browser does not support the video tag.