قتل ثلاثة فلسطينيين، أحدهم طفل في الثانية عشرة، -أمس- برصاص الجيش الاسرائيلي إثر تجدد المواجهات على حدود قطاع غزة. وقتل الطفل شادي عبدالعزيز عبدالعال «12 عاما» برصاصة في الرأس. واشار الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إلى استشهاد الشاب هاني عفانة برصاص الاحتلال واستشهاد الشاب محمد شقورة. وأصيب 248 شخصا بجروح، بينهم 80 بالرصاص الحي الاسرائيلي، حين خرج ألاف الفلسطينيين للتظاهر مجددا في مناطق مختلفة على طول الحدود. واوضح أن ستة من المصابين في حالة خطرة أو حرجة. من جهة ثانية، قصفت المدفعية الاسرائيلية نقطة مراقبة تابعة لحركة حماس شرق منطقة الزيتون شرق مدينة غزة وموقعا شرق خان يونس في جنوب القطاع، ما أسفر عن أضرار بدون أن تسجل اصابات، بحسب مصدر أمني في غزة. وتشهد حدود غزة منذ الثلاثين من مارس احتجاجات تبلغ الذروة كل يوم جمعة لتأكيد حق العودة للاجئين الى بلداتهم التي هجروها أو طردوا منها قبل نحو سبعين عاما، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات. من جهتها، وجهت الحكومة الفلسطينية نداءً إلى المنظمات والهيئات الدولية، من أجل التحرك العاجل لوقف هجمة الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قرية الخان الأحمر. وحذر المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود من المساس بالمواطنين الفلسطينيين، ومن محاولات الاحتلال تنفيذ عدوانه بهدم الخان الأحمر . وأوضح أن قوات الاحتلال في حال اقتحامها القرية من أجل تنفيذ تهديداتها بالهدم، فإنها ترتكب جريمة بشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وبحق القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية، ويتوجب على العالم تحمل مسؤولياته في هذا الوقت بتطبيق القوانين الدولية التي تحظر تهجير المواطنين من بيوتهم وعن أرض أجدادهم، وتصنف ذلك تحت عناوين جرائم التطهير العرقي والجرائم بحق الإنسانية. Your browser does not support the video tag.