تعتبر الأسنان واجهة الإنسان، لذا نجد اهتمام الجميع بجمال الأسنان وسلامتها، ويرافق هذا الاهتمام اهتمام وسائل الإعلام بهذا الموضوع وخصوصاً وسائل الإعلام الجديد من شبكات تواصل اجتماعي وتطبيقات مختلفة. فنجد أن التركيز حول الأسنان ينصب حول جوانب معينة وأغلبها الجوانب التسويقية والترويجية، لمنتجات أو أدوات، أو مراكز معينة، والملاحظ أن التركيز الأكبر ينصب على النواحي التجميلية، وهنا تتم مداعبة الغرائز الجمالية، فالكل لديه هذا الهوس بالجمال، وخصوصاً الفتيات والسيدات، وهنا جانب غرائزي ونافذة يطل منها أصحاب المنتجات والباحثون عن الأرباح. ونجد أن المشاهير لعبوا دوراً مزدوجاً في هذا الأمر، فهم من ناحية يقومون بتغييرات في أسنانهم بحثاً عن أفضل إطلالة لهم فيقوم بتقليدهم أولئك الذين ينقصهم الوعي الصحي، ومن ناحية أخرى فهم ولحجم المتابعات الهائلة وعدد المتابعين فإنه يتم استهدافهم للقيام بالإعلان لبعض المنتجات أو بعض المراكز، وذلك بمقابل مادي، وهذا هو الدور الأخطر. لذا فإنه من المهم القول إن على الإنسان أن لا يكون عرضة للتلاعب أو يقوم بالتقليد، بل عليه أن يتقيد بتعليمات المختصين، وأن يسأل عن المركز الطبي والطبيب، وعليه أن يقوم بكل الخطوات الوقائية لسلامة الأسنان من عناية يومية وتنظيف، والبعد عن المستحضرات الكيميائية وغير المأمونة، وأن يعتمد الإنسان دائماً على مشورة طبيبه الخاص. قسم التثقيف الصحي Your browser does not support the video tag.