وصل مصطفى حمدان سلامة إلى مكةالمكرمة ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين لأسر شهداء الجيش والشرطة في مصر، ويحمل العم مصطفى بين حناياه ألماً وحزناً على فقد ثلاثة من أبنائه وأحد إخوانه في العمل الإرهابي الذي استهدف قبل ما يقارب العام المصلين بمسجد في الروضة شمال سيناء أثناء أداء صلاة الجمعة، وهو الجريمة الأكثر دموية في تاريخ مصر، إذ بلغ عدد ضحاياها 305 شهداء، بينهم 27 طفلًا، وإصابة 128 آخرين، ويقول الحاج مصطفى البالغ من العمر 64 سنة: إن مكرمة الملك بعثت في نفسي مشاعر الغبطة والسرور لما يقدمه الملك سلمان للمسلمين جميعاً ولمصر على وجه الخصوص، والتي دائماً تثبت أن المملكة قيادة وشعباً مع مصر، ويختم: «اختياري ضمن ضيوف الملك خفف مصابي فيمن فقدت قبل أقل من عام، وهذا ليس مستغرباً على قائد الأمة الإسلامية الذي يقف معنا في كل وقت وحين». Your browser does not support the video tag.