أُلبست الكعبة المشرفة يوم فجر أمس الاثنين ثوبها الجديد الذي أُمضي في صناعته عام كامل، واستكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استبدال الكسوة على يد 160 صانعاً وفنياً من الكادر الوطني، وإنزال الكسوة القديمة بالجديدة المصنوعة من الحرير الخالص في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وذلك بإشراف ومتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبحضور وكيله مشهور المنعمي، وتم إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الجديدة المكونة من أربعة جوانب متفرقة وستارة باب الكعبة، وذلك برفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدًا لفردها على الجنب القديم. وجرت العادة أن تستبدل الكعبة كسوتها مرةً واحدة كل عام بعد أن يتوجه الحجاج إلى صعيد عرفة، حيث يتوافد أهل مكة إلى المسجد الحرام للطواف والصلاة، ومتابعة تولي الرئاسة تغيير الكسوة استعداداً لاستقبال الحجاج في صباح اليوم التالي الذي يوافق عيد الأضحى. يذكر أن الفريق المعني بثوب الكعبة المشرفة الجديد قد شرع بفك أركان الكسوة من المذهبات ظهر يوم الأمس الأول الثامن من شهر ذي الحجة باستخدام آليات رافعة حديثة تمكن العاملين من الوصول لسطح الكعبة المشرفة، ورافعات من نوع متحرك وثابت لتسهيل التنقل وإنجاز المهمة على أكمل وجه. إنزال الكسوة الجديدة أيادٍ وطنية تباشر إلباس الكعبة المشرفة كسوتها Your browser does not support the video tag.