تواصل مختلف الادارات واللجان التابعة لمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي استعداداتها لبدء أداء النسك بمختلف المجازر التابعة للمشروع ، والبالغ عددها 8 مجازر، بإشراف مباشر من اللجنة العليا للمشروع ، المكونه من ممثلين لسبع وزارات " وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثله في مشروع تطوير منى بأمانة العاصمة المقدسة ، ووزارة الداخلية ممثله بإمارة منطقة مكةالمكرمة ، ووزارات المالية والعدل والشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد ، والحج والعمرة ، و البيئة والمياه والزراعة ، بالإضافة الي معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة ، والبنك الاسلامي للتنمية " . وأوضح المشرف العام على المشروع الأستاذ رحيمي أحمد رحيمي، أن ادارة المشروع حرصت خلال الشهور القليلة الماضية على تنفيذ عدد من أعمال التطوير والصيانة للمجازرالتابعة للمشروع، بهدف رفع كفاءة العمل وتوفير المزيد من التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام، ومن ضمن هذه الأعمال، استبدال المحولات الكهربائية بمجزرتي المعيصم رقم 2، والمعيصم 3 . وجرى عزل أرضية الثلاجات بمجزرتي المعيصم رقم 2 و 3 المطوّرتين، واستبدال وتجديد سيور مجزرة المعيصم رقم 1 ، واستبدال مواسير مياه المكثّفات التبخيرية بوحدات المجزرة الحديثة، بالإضافة الى إنشاء غرف تبريد " ثلاجات" بمجزرتي المعيصم رقم 2 ،و3 المطوّرتين، وتحديث أجهزة الحماية بوحدات المجزرة الحديثة. وبين رحيمي أن مجازر المشروع تعمل بنظام آلي " للسلخ والتقطيع والنقل والتنظيف والحفظ والتوزيع " ، إذ يتم استخدام أفضل وسائل التبريد للحفاظ على صلاحية اللحوم لفترة لاتقل عن 12 شهرا مشيراً إلى أن إجمالي عدد العاملين في المشروع من اداريين وأطباء بيطريين يبلغ نحو 40 ألفا، منهم الجزارين ومساعديهم العاملين بالمجازر التابعة للمشروع الذين يتجاوزعددهم 18 ألفا ، حيث تم عمل الاختبارات اللازمة لهم للتأكد من الكفاءة ومستوى سرعة الانجاز . ورفع رحيمي في الختام تصريحه أسمى عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ولكافة الوزارات والدوائر الحكومية في المملكة على ما قدموه وما زالو يقدموه لهذا المشروع الإنساني الكبيرالهادف إلى التسهيل على حجاج بيت الله الحرام في أداء نسكهم، والحفاظ على نظافة البيئة في منطقة المشاعر المقدسة، وتوزيع لحوم الهدي والأضاحي على مستحقيها داخل المملكة وخارجها، على مدار العام لتشمل 25 دولة حول العالم، وذلك تعظيما لهذه الشعيرة المباركة وتحقيقا للحكمة البالغة من فرضها. Your browser does not support the video tag.