مع ثورة التكنولوجيا التي يشهدها هذا العصر المتقدم، لم تعد الكتب والمناهج المدرسية كافية، فقد أصبحت قاصرة وغير قادرة على التجاوز، وهي التي ظلت عقودا تعتبر المصدر الوحيد للثقافة والمعرفة التي يبحث عنها المتعلمون. ولكن هذا النمط من التعلم لم يعد مثمرا وفعالا لوجود الاتجاهات الحديثة كالتفكير الناقد والعصف الذهني في التعليم والفصل المقلوب والذكاءات المتعددة والتعلم بالاكتشاف وبالرحلات. وهذه الاتجاهات الحديثة قوضت دور الكتب، ودفعت بالتطبيقات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة نحو تعلم فعال وبيئة تعليمية جذابة. أن التطبيقات الحديثة مثل (kahoot وPadlet وEDMODO) والمستخدمة في التعليم، ومن تجربتي الخاصة لها أثر بارز في تأثر المتعلمين في جميع المراحل، وأعتقد أن السبب في ذلك لاتصالها وارتباطها بمواقع التواصل الاجتماعي، ما يجعل الوصول إليها بنقرة واحدة، كما تدعم التعلم بالتخصص؛ حيث يستطيع طالب المرحلة المتوسطة التعرف على الأوساط المختلفة للمحاليل، وذلك بمجرد توجيه كاميرا الجوال واستخدام تطبيق ك(Aurasma) مع إمكانية التوسع في التعلم بالبحث في الكتب الإلكترونية المتاحة والمحملة أصلا على الأجهزة المحمولة، ما يسهل على المتعلم قراءتها ومراجعتها، إضافة إلى تحفيزها المباشر والمهم الذي يطرد الملل ويشغل وقت المتعلمين، لكن تبقى هناك بعض المعوقات التي يسهل التغلب عليها بإذن الله؛ كون الأجهزة المحمولة تحتاج للطاقة، كما أن للتطبيقات بعض المعوقات كتحديد المناسب منها والفعال، وعدم توافر الأجهزة لبعض الطلاب، كما أن بعض المعلمين غير متمكنين من التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وأن هناك تطبيقات غير متاحة بالمجان للمتعلمين. Your browser does not support the video tag.