الشاعر سليمان المانع.. من الشعراء المبدعين، فهو يمتلك إحساساً مرهفاً يجذب كل من يقرأ أشعاره للاستمتاع بها لما تتميز به من عذوبة المفردة، وروعة التصوير، وجزالة المعنى، والعبارات المتوشحة بالجمال.. فشاعرنا المانع يرسم في فضاءات الإبداع، ويبحر بمزيد من الحُبّ والشوق في عوالم الشِّعر الفسيحة، وخيالاته التي لا حدود لها. * كيف تنظر الآن لساحة الشِّعر في عصر التطوّر والانفتاح؟. * لم يعد هناك ساحة خاصة بالشِّعر.. أظن أنه أصبح هناك ساحة تواصل وإعلام مفتوحة للجميع، فقد أصبحت خصوصية الفنون والأدب في الإعلام عامة. * متى تكتب الشِّعر.. ومتى الشِّعر يكتبك؟.- * هذا السؤال الذي لا أملك له إجابة، وبالحالتين كتابته لي أو إعادة كتابتي له. * أين ترى نفسك بين شعراء اليوم؟. * مثلما كنت أرى نفسي مع شعراء الأمس.. يا صديقي لكل شاعر خصوصيته وفضاؤه الخاص به. * هل لك حضور في الشبكة العنكبوتية، وهل لها تأثير في دفع حركة الشِّعر؟. * أنا صاحبي منهم تويتر، والتواصل مع الناس وقود لمسيرة الشاعر خصوصاً، وهو تواصل حر. *ما أهم المحطات في مسيرتك الشِّعرية؟. * كل محطة في حياة الإنسان هي مهمة في رحلته حتى المحطات غير المرضية له هي درجة في سلم حياته. * من هم الشعراء الذين تربطك بهم علاقة شِعرية وشخصية؟. * شعرياً كل شاعر جميل، وشخصياً أغلب شعراء جيلي ربما فهد عافت أكثرهم حضوراً في حياتي. * من الذي تجده ينتصر في شِعرك الحُبّ، الوطن، الألم؟. * الوطن الحُبّ لهم النصر الأبدي بالروح. * ما الهاجس الذي يسيطر على مشاعرك أثناء الكتابة؟. * الكتابه نفسها. لأنك تكون حينها خارج كل الحسابات الأخرى على أهميتها. * ما الجديد القادم؟. * الطموح والحلم وإن شاء الله الواقع يمشي معي. * كلمة أخيرة؟. * شكراً لمنارة الصحافة «الرياض» وقرائها الكرام، شكراً على هذا اللقاء الذي أتشرّف به كثيراً. فهد عافت Your browser does not support the video tag.