في الوقت الذي يقوم فيه نظام الحمدين، بتخصيص مليارات الدولارات، دعما للميليشيات المسلحة، والجماعات الإرهابية، في المنطقة العربية، تجاهل نظام قطر المخاطر البيئية التي تهدد بغرق الشعب القطري، بسبب التغيرات المناخية، وعدم توجيه أموال الشعب القطري لحمايته من تلك المخاطر، الأمر الذي يؤكد أن سياسة نظام الحمدين تؤدى إلى غرق القطرين. ودفع هوس نظام قطر بالبحث عن دور في المنطقة والعالم، إلى إنفاق مليارات الدولارات الأخرى، على المنظمات الحقوقية ذات الأجندات الخاصة، بهدف السيطرة عليها، ودفعها لإصدار تقارير مشبوهة تشوه الأنظمة السياسية في مختلف الدول ذات الأطماع الخارجية، رافعة شعار الدفاع عن حقوق الإنسان وكفالة حرية الرأي والتعبير. وكشفت دراسة حديثة أن قطر تعد من أكثر الدول المعرضة للانهيار، والدمار البيئي، بعد أن انصرفت عن اتخاذ الإجراءات الحمائية الكافية، ووجهت أموال الشعب القطري، للإنفاق على دعم الإرهاب. وأوضحت الدراسة التي أعدتها الشبكة العالمية للبصمة البيئة، التي تعرف اختصارا بالأحرف اللاتينية "GEN" أن قطر والتي وصفتها الدراسة بأنها من الدول ذات أعلى دخل في العالم، وقدرته بنحو 59 ألفا و330 دولارا سنويا، هي أوائل الدول المهددة بالغرق، بسبب العجز البيئي الذي تعاني منه الإمارة، وعدم وجود سياسة تحميها من مخاطر التغيرات البيئية، رغم أنها قوة اقتصادية كبيرة. وأرجعت الدراسة السبب في ذلك إلى ما وصفته بهوس قطر بالنمو الاقتصادي، والتواجد على الخريطة العالمية، على حساب البيئة، مؤكدة أن الإمارة تواجه مخاطر ارتفاع البحار، الذي يهدد دولا بالغرق وفي مقدمتها قطر، نتيجة التغيرات في درجة حرارة المياه، وارتفاع نسبة الحموضة، فضلا عن تغيير أنماط دوران مياه المحيطات والأمطار والأعاصير، وكلها مخاطر تهدد بمحو قطر من على الخريطة العالمية، بدلا من محاولاتها إنفاق المليارات من الدولارات في سبيل تواجدها على الخريطة العالمية. وبدلا من أن يقوم نظام الحمدين، باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الإمارة، والشعب القطري من مخاطر الغرق، التي أشارت إليها الدراسات العالمية المتخصصة، يقوم بالعمل على نشر الفوضى، ودعم الإرهاب، ويشجع على التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة، في اعتقاد خاطئ من جانبه، أنه يستطيع بأموال النفط، أن يحمي نفسه، أو أن يغازل القوى الكبرى، حتى يحقق الرفاهية لشعبه، في حين أنه تحول إلى أداة في يد الدول ذات الأطماع في المنطقة، لتحقيق أهدافها الاستعمارية، والتوسعية، على حساب الأمن القومي العربي. غير أن سياسة نظام الحمدين، تعود عليه بالضرر، أكثر من الدول التي يستهدفها، ويعمل على إثارة القلاقل بها، أو يحاول إضعافها، بإحداث انشقاقات داخلية بها، وفجوة بينها وبين أنظمتها الحاكمة، حتى تكون لقمة سائغة لقوى الشر الدولية. Your browser does not support the video tag.