قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إن الكوريتين اتفقتا على عقد قمة بينهما في بيونغ يانغ في سبتمبر في أحدث خطوة لتطوير العلاقات بين البلدين هذا العام وذلك بعد إجراء محادثات رفيعة المستوى أمس الاثنين. والتقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن في أبريل في قرية الهدنة على طول حدودهما واتفقا على عقد قمة أخرى في الخريف، هذه المرة في بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية. وعقد مسؤولون من الكوريتين محادثات رفيعة المستوى في قرية بان مون غوم الحدودية أمس لمناقشة القمة الثالثة وقاد تلك المحادثات وزير الوحدة في كوريا الجنوبية تشو ميونغ جيون ورئيس لجنة الوحدة في كوريا الشمالية ري سون جون. وقال ري إن الجانبين اتفقا على تفاصيل محددة بما يشمل تاريخ عقد القمة لكنه أحجم عن الإفصاح عنها. لكنه قال إن من المهم إزالة العقبات التي تمنع تطور العلاقات بين الكوريتين كما هو مخطط له. وأضاف إذا لم تحل القضايا التي طرحناها في المحادثات فقد تظهر مشكلات غير متوقعة وقد تواجه الملفات المطروحة بالفعل صعوبات. وأحجم تشو أيضاً عن تحديد المشكلات التي يتحدث عنها ري لكنه قال إنه جرى الحديث عن قضايا إنسانية وعن سبل تحسين العلاقات بين البلدين. وأضاف أن القمة المقبلة في بيونغ يانغ ستساعد في تحسين العلاقات عبر الحدود من خلال السماح للزعيمين بمناقشة نزع سلاح الشمال النووي وكيفية إرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية. لكن مسؤولا أميركياً مطلعاً على المحادثات قال لرويترز إن كوريا الشمالية لم توافق بعد على جدول زمني للتخلص من ترسانتها النووية. Your browser does not support the video tag.