بينما يخرج المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية معلناً حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ومهدداً موسكو بالمزيد، يتجول عضو الكونغرس الجمهوري راند باول مع وفد جمهوري مقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب في موسكو بحثاً عن أبواب جديدة لعلاقة أوسع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأعلنت إدارة ترمب الأربعاء، فرضها لعقوبات جديدة على روسيا لاستخدامها غاز الأعصاب في محاولة لاغتيال الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في مارس. وقال بيان صادر عن الخارجية الأميركية أن الولاياتالمتحدة تأكدت من مسؤولية الروس في هجوم غاز الأعصاب في بريطانيا وهو استنتاج بريطاني قبلته الولاياتالمتحدة. وأضاف مسؤول الخارجية: هذه الحزمة من العقوبات ستؤثر على التجارة بين روسياوالولاياتالمتحدة، خاصة إذا رفضت روسيا فتح منشآتها للأسلحة الكيمائية والبيولوجية للمفتشين، حيث ستضرب روسيا حزمة أخرى من العقوبات تشمل وقف رحلات "يوروفلوت" الروسية إلى الولاياتالمتحدة. من جانب آخر، يقول تيد كاراسيك الخبير في الشأن الروسي ل"الرياض": نحن الان أمام خطين في واشنطن، خط يضغط للمزيد من العقوبات والابتعاد عن روسيا، وخط آخر يحرص على بناء علاقة متميزة مع موسكو في عهد ترمب. وكشف عن وجود وفد أميركي رفيع المستوى غادر هذا الأسبوع إلى موسكو برئاسة عضو الكونغرس الجمهوري راند باول لتحسين العلاقات الروسية - الأميركية في وجه ما يسميه المقربين من ترمب، محاولات من الديموقراطيين لعرقلة العلاقة المتميزة. وعن سورية، يقول كاراسيك إن الولاياتالمتحدةوموسكو متفقتان إلى حد بعيد على إنهاء الصراع بأي ثمن وإعادة اللاجئين والعمل على إعادة الإعمار. Your browser does not support the video tag.