استنكرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ما صدر من الجانب الكندي بشأن قضية داخلية سعودية، وشددت على أنه يجب التفريق بين احترام مبادئ حقوق الإنسان والتي يدعمها الجميع وبين التدخل في شؤون الدول الداخلية والمحكومة بدستورها وقوانينها الداخلية. وأشار رئيس الجمعية د مفلح بن ربيعان القحطاني، إلى أن ما صدر من الجانب الكندي فيه تجاوز على الأعراف الدولية ومساس بالسيادة الوطنية، وأن إبداء الرأي بشأن قضية معينة في إطار العلاقة بين دولتين له آلياته الدبلوماسية المتعارف عليها والتي لم يلتزم بها الجانب الكندي في هذه القضية مما جعل تصرفهم يقابل بهذا الرد الحازم من الجانب السعودي. وأكد على أهمية عدم استخدام ملفات حقوق الإنسان لأهداف سياسية من جانب بعض الدول الغربية ومنها كندا والتي يلاحظ بين حين وآخر إثارتها بعض القضايا اعتماداً على بعض المعلومات المغلوطة أو لأسباب تغلف بالجوانب الحقوقية المدفوعة بأهداف سياسية أو مصلحية. Your browser does not support the video tag.