ناول ميناء الملك فهد الصناعي بينبع خلال النصف الأول لعام 2018م 40 مليون طن من مختلف البضائع والمشتقات البترولية، حيث بلغ إجمالي البضائع الواردة 16 مليون طن، وبلغ إجمالي الصادرات 24 مليون طن، كما بلغ عدد السفن 900 سفينة. وتعمل إدارة الميناء على تسخير الإمكانات والتسهيلات والمعدات والكفاءة التشغيلية، وكذلك القدرة الاستيعابية للميناء للوصول إلى أفضل وأعلى مستوى، في ظل رعاية واهتمام الهيئة العامة للموانئ «موانئ» نحو تعزيز بيئة وإدارة وتطوير الموانئ السعودية، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030. يذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع يُعد أحد أهم الموانئ في المملكة بصفة عامة والموانئ الصناعية بصفة خاصة، ويُعد الأكبر في تحميل الزيت الخام والمنتجات المكررة والبتروكيميائيات على ساحل البحر الأحمر، ويتوسط الخط التجاري ما بين أميركا وأوروبا من خلال قناة السويس والشرق الأقصى عبر باب المندب. وتم إنشاؤه خصيصاً لخدمة المجمعات الصناعية وتلبية متطلباتها، بالإضافة إلى تصدير البترول الخام ومشتقاته المكررة، وكذلك البتروكيميائيات السائلة والصلبة إلى الأسواق العالمية، كما تستورد عن طريقه احتياجات المجمع الصناعي من معدات وآليات ومكونات المصانع، وكذلك المواد الخام لمصانع المواد الغذائية والزيوت النباتية لتشغيلها، وتصل قدرة الميناء إلى مناولة 210 ملايين طن في العام. Your browser does not support the video tag.