قضاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إجازته في نيوم بمنطقة تبوك، ومن ثم ترؤسه -حفظه الله- لجلسة مجلس الوزراء، ليس أمراً اعتيادياً، بل خطوة غنية بالمضامين والرسائل المهمة لجميع المهتمين بالشأن الوطني بمختلف أبعاده ومحاوره الاقتصادية والسياحية والبشرية. الملك سلمان بعث بوصوله إلى هذه المنطقة من بلادنا برسالة طمأنينة لآلاف الشباب السعودي الشاخصة عيونهم نحوها والتي تحمل أحلامهم في توفير فرص العمل الواعدة لتأمين مستقبلهم ومستقبل وطنهم. ورأى محللون أن تفضيل خادم الحرمين لنيوم على كل مدن العالم يعطي موثوقية كبرى بأن المشروع الأضخم في العالم يسير كما هو مخطط له، وهي رسالة للداخل والخارج بأن القيادة بدأت بنفسها في قضاء الإجازة الخاصة داخل الأراضي السعودية، ما يعد محفزاً كبيراً للسياحة الداخلية وتطوير المواقع السياحية، كما أكدوا أن زيارة الملك رسالة ليست فقط من المنظور الاقتصادي وحسب وإنما من البعد السياسي ومفادها بأن البحر الأحمر وبما يحويه من قوة سعودية ضاربة وقوية آمن مهما حدث من مناوشات تأتي من اليمن. Your browser does not support the video tag.