أكد وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور محمد عبدالعاطي، أنه تم الاتفاق على زيادة معدلات التنسيق بين الجهات الوطنية، ووكالة الشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، لتعزيز سبل تعزيز التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، في ظل التوجهات المصرية لتعزيز واستدامة العلاقات المصرية الأفريقية بصفة عامة، ومع دول حوض النيل بصفة خاصة. جاء ذلك في تصريحات للوزير محمد عبد العاطي أمس الاثنين عقب الاجتماع التنسيقي لمناقشة موقف مشروعات التعاون الثنائي في مجال الموارد المائية والري مع دول حوض النيل والممولة من قبل الوكالة. وقال"عبد العاطي" إن جميع المشاركين في الاجتماع التنسيقي الدوري الذي عقد بقطاع مياه النيل التابع للوزارة، أكدوا حرصهم على تكاتف الجهود الوطنية لإزالة أي عقبات تواجه تنفيذ المشروعات الثنائية، لتحقيق أقصى استفادة واستدامة لها ولتحقق المنفعة لجميع دول الحوض، مع التأكيد على أن هذه المشروعات تحمل رسالة بأن مصر مع التنمية المستدامة بدول حوض النيل بل للقارة الأفريقية بأكملها. ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل بالوزارة، أن الاجتماع التنسيقي ناقش أوجه التعاون الثنائي مع دول الحوض، والتي تم توقيع مذكرات تفاهم معها مثل أوغندا في عام 2010، لتنفيذ مشروعات تنموية في مجال الموارد المائية والري، وكذلك تنزانيا عام 2009 لتنفيذ مشروعات توفير مياه الشرب النقية، والكونغو الديمقراطية عام 2012 لتنفيذ عدد من المشروعات تلبي احتياجات الشعب الكونغولي في مجالات توفير المياه. وأوضح "بهاء الدين" أن الوزارة ممثلة في قطاع مياه النيل تعمل على تحقيق التكامل مع كافة الجهات الوطنية لتنفيذ المشروعات التنموية بدول حوض النيل، وبالتنسيق مع هذه الدول، ووفقا لأولوياتها، وبما يحقق عائدا سريعا يشعر به مواطني هذه الدول. وبدوره، قال الدكتور ممدوح حسن وكيل وزارة الري لمشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل إنه تمت مناقشة العديد من مشروعات التعاون الثنائي المقترحة مع بعض دول الحوض، بهدف تحقيق التواصل والتكامل معها، في إطار الإستراتيجية المصرية في ملف الأمن المائي، وكذلك تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى مناقشة مقترحات تنظيم برامج تدريبية في المجالات المتعلقة بالموارد المائية بهذه الدول، على أن تشمل أيضا الكوادر الفنية من الدول الأفريقية. تجدر الإشارة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع درء الفيضان بمقاطعة كاسيسي بأوغندا وهي جاهزة للافتتاح الرسمي، وكذلك محطة الرفع لتوفير مياه الشرب بمدينة "واو" بدولة جنوب السودان لتوصيل رسالة إيجابية لشعوب حوض النيل بأننا مع التنمية بل ونقدم الدعم اللازم. Your browser does not support the video tag.