فجر انتحاري نفسه أمس بالقرب من رجال شرطة يحرسون مركز اقتراع في جنوب غرب باكستان، ما أسفر عن مقتل 31 شخصاً وإصابة العشرات بينما يدلي الناخبون بأصواتهم في انتخابات عامة، وفق ما ذكر مسؤولون. واستهدف الانتحاري أحد كبار ضباط الشرطة وحراسه، عندما جاء لتفقد الترتيبات الأمنية عند مركز الاقتراع في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان. وقال محمد رامزان، أحد مسؤولي الشرطة في كويتا إن ضابط الشرطة الكبير لم يصب في التفجير، ولكن اثنين من حراسه ضمن القتلى. وأكد طبيب بمستشفى كويتا المدنية، حيث جرى نقل القتلى والمصابين، حصيلة القتلى. وقال الطبيب محمد جعفر: "حصيلة القتلى مرشحة للزيادة لأن حالة بعض المصابين حرجة". وأضاف أنه يجرى علاج نحو 35شخصاً، مشيراً إلى وجود أطفال ضمن القتلى. وقد أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم. وأفادت وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم بأن "انتحارياً يرتدي سترة مفخخة استهدف مركز اقتراع". وكان انتحاري قد قتل 149 شخصاً في تجمع انتخابي هذا الشهر ببلدة ماستونج بنفس الإقليم. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن ذلك الهجوم أيضاً. وانتشر نحو 371 ألف جندي عند مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد للحيلولة دون وقوع هجمات، أي قرابة خمسة أمثال عدد القوات التي انتشرت لتأمين الانتخابات السابقة التي جرت في 2013. Your browser does not support the video tag.