أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين في العراق أمس عن وجود نحو 100 ألف شخص من أهالي الموصل يعيشون في المخيمات رغم مرور عام على تحرير المدينة من الإرهاب. وقال مدير مكتب المفوضية في دهوك رشيد حسين: "رغم مرور عام على تحرير الموصل وتوقف المعارك فيها فإن أكثر من 100 ألف شخص يعيشون في المخيمات حتى اليوم"، مضيفاً أن الكثير من هؤلاء النازحين ما زالوا بحاجة إلى دعم المفوضية. من جهة أخرى، قتل ثلاثة مدنيين وأصيب خمسة آخرين بجروح أمس إثر انفجار عبوة ناسفة غربي مدينة الموصل (400 كلم شمال بغداد)، حسبما ذكر مصدر أمني بمحافظة نينوى. وقال العقيد خالد الجواري، من شرطة نينوى، إن "عبوة ناسفة انفجرت في كراج سنجار لنقل المسافرين في الساحل الأيمن داخل مدينة الموصل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح". وأوضح أنه "تم نقل الضحايا إلى المستشفى، فيما طوقت القوات الأمنية منطقة الكراج بحثاً عمن يقف وراء التفجير". وعلى صعيد آخر، قال الجواري إن "القوات الأمنية عثرت على أربعة أنفاق تحتوي براميل متفجرات وأسلحة خفيفة ومسدسات كاتمة للصوت في بساتين ناحية ربيعة قرب الحدود السورية (135 كلم شمال غرب الموصل)". وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن العام الماضي عن القضاء على تنظيم داعش الإرهابي عسكرياً في بلاده، ورغم ذلك لا تزال هناك عمليات متواصلة تستهدف فلول التنظيم الذين لا يزالون ينفذون أعمال عنف في المناطق بين محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى وديالى. إلى ذلك، أصدرت محكمة جنايات نينوى حكماً بالإعدام شنقاً بحق أحد عناصر تنظيم داعش والملقب ب"المهاجر" والذي اشترك في جرائم نحر عدد من المدنيين. وقال المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالستار بيرقدار إن المدان أقدم على نحر عدد من المدنيين من الرجال والنساء في قضاء سنجار فضلاً عن قيامه بالقتال ضد القوات الأمنية والعسكرية في الموصل. وفي سياق ذي صلة، أفاد بيرقدار أن المحكمة الجنائية المركزية أصدرت حكماً بالسجن المؤبد ضد إرهابي عمل في ورشة لتصنيع الهاونات في نينوى معترفاً بالانتماء إلى تنظيم داعش منذ 2015 ومساعدة التنظيم بارتكاب أعمال إجرامية بحق القوات الأمنية في المحافظة. ولفت إلى أن المحكمة حكمت أيضاً بالسجن المؤبد على مدان بتحريضه ضد القوات الأمنية بعد اعترافه بالانتماء إلى تنظيم داعش عام 2016. Your browser does not support the video tag.