احتفى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة مأرب اليوم بتأهيل 27 طفلاً ممن جندتهم المليشيات الحوثية، وزجت بهم كدروع بشرية في الصراع المسلح، ضمن المرحلة الخامسة والسادسة، التي تستهدف 80 طفلاً جندتهم الميليشيات الحوثية من عدة محافظات يمنية، بحضور وكيل محافظة مأرب، علي محمد الفاطمي، وعدد من أولياء الأمور وفريق من المركز. وأشاد وكيل محافظة مأرب في تصريح له بالمشروع الإنساني الذي يهتم بالأطفال المجندين، ممن استخدمتهم الميليشيات الحوثية دروعًا بشرية، مثمناً دور مركز الملك سلمان للإغاثة بهذه المهمة الإنسانية، والتي تأتي ضمن الجهود الكبيرة التي يقدمها المركز باليمن. وقدم الأطفال المجندون فقرات احتفائية عكست الجهود التي تبذل في إعادة تأهيلهم نفسياً واجتماعياً في إطار المشروع الذي ينفذه المركز عن طريق مؤسسة "وثاق" للتوجه المدني، وأقيم على هامش الحفل معرض فني للصور والرسومات التي نفذها الأطفال في فترة تأهيلهم واستمرت شهراً كاملاً. وكان المركز استكمل خلال أربع مراحل سابقة إعادة تأهيل 161 طفلاً مجنداً من عدة محافظات، كان عدد الأطفال المجندين فيها 122 مجنداً و39 متأثراً تأثيراً مباشراً إما بالألغام، أو بفقد أحد أبويه أو أقربائه، ضمن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة، والذي سيعمل على إعادة تأهيل 2000 طفل يمني. تعليم السوريين إلى جانب ذلك ينفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروعاً يهدف إلى دعم العملية التعليمية في عدد من مناطق الشمال السوري، حيث تفقد مؤخرًا عدداً من المدارس المتضررة في بعض مناطق الشمال السوري، وعمل على تقييم الأضرار للمدارس تمهيدًا لترميمها وتجهيزها بالأثاث اللازم لتكون مهيئة لاستقبال الطلاب. ويهدف المشروع إلى ترميم 20 مدرسة وتجهيزها بالأثاث اللازم وبمساحات صديقة للطفل، كما سيتم تزويد 100 ألف طفل فيما يقارب 320 مدرسة بحقيبة مدرسية تحتوي على أدوات ومستلزمات مدرسية في كل فصل دراسي، والعمل على تطوير قدرات 525 من المعلمين والمعلمات عبر دورات تدريبية، وإجراء حملات توعوية في المناطق المستهدفة لحث الطلاب على العودة إلى المدرسة، وعلاج ظاهرة التسرب الدراسي. وتأتي هذه الجهود المبذولة ضمن إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة ممثلة بالمركز للأشقاء في سورية إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - للوقوف مع الأشقاء في أزمتهم الإنسانية الراهنة. هدية للإندونيسيين كما سلّم فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس هدية حكومة المملكة إلى جمهورية إندونيسيا البالغة 100 طن من التمور بمقر سفارة المملكة في العاصمة جاكرتا. حضر التدشين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا أسامة الشعيبي، وممثلو وزارة المالية بالمملكة، وفريق من المركز، ومن الجانب الأندونيسي وزير الشؤون الاجتماعية الأندونيسي أدرس مارهام. وتأتي هذه الهدية ضمن البرامج التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لعدد من الدول الشقيقة والصديقة لنشر الخير والتعاون معها، ولتصل الأسر الأكثر احتياجًا في مناطق مختلفة من العالم. دفعة مساعدات ل"بوركينا فاسو" كما سلّم فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، الدفعة الثانية من المساعدات الطبية والصحية والمواد الغذائية لجمهورية بوركينا فاسو، وذلك إنفاذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتقديم منحه بمبلغ (4,000,000) أربعة ملايين دولار أميركي لصالح جمهورية بوركينافاسو، على شكل مساعدات صحية وغذائية.وجرى التسليم في العاصمة واقادوقو، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بوركينا فاسو د. وليد بن عبدالرحمن الحمودي، ووزير الخارجية والتعاون البوركيني ممادو ألفا باري. وأكد السفير الحمودي في كلمة له بهذه المناسبة على عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة وجمهورية بوركينافاسو، وحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين * حفظهما الله - على تقديم الدعم والمساعدة لجمهورية بوركينافاسو؛ لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية ونقص الغذاء في بعض المناطق. من جهته قدم وزير الخارجيه البوركيني الشكر والتقدير، لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده على دعمهما الدائم والمتواصل لبلاده، وقال: "إن هذه المساعدات تأتي استجابة من المملكة للنداء الذي أطلقته جمهورية بوركينافاسو نتيجة لتأخر الأمطار وضعف الإنتاج الزراعي خلال الموسم الماضي". Your browser does not support the video tag.