قتل تسعة عناصر من المسلحين الموالين للنظام في القصف الذي استهدف موقعاً عسكرياً في شمالي سورية ليل الأحد واتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذه، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية، أن بين القتلى ستة سوريين، من دون أن يتمكن من تحديد جنسيات الآخرين، مشيراً إلى أن القصف طال مركزاً لإيرانيين قرب مطار النيرب العسكري في ريف حلب الشرقي، ونقل إعلام النظام السوري ليل الأحد عن مصدر عسكري أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية واقتصرت الاضرار على الماديات. إلى ذلك، أعرب مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دمشق عن القلق بسبب عدم توقف العمليات العسكرية في جنوب سورية وتأثير الأعمال القتالية على المدنيين في عدة مناطق داخل سورية. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر الصحفي، إنه وفقاً للتقارير التي تلقتها الأممالمتحدة فقد قُتل عشرات المدنيين جراء غارات جوية استهدفت موقعاً للمشردين داخلياً يقع بين قريتي باغوز وسوسة في ريف دير الزور الشرقي، مؤكدًا استمرار تأثير الأعمال العسكرية على المدنيين حول منطقة حوض اليرموك في جنوب غربي محافظة درعا وأدت إلى مقتل ثلاثة أطفال وامرأة وإصابة ستة أشخاص آخرين. وأضاف، أنه على الرغم من عودة عشرات الآلاف من النازحين داخليًا عقب الاتفاقات المحلية والتبدلات في السيطرة على العديد من المناطق، فإن التقديرات تشير إلى أن حوالي 235 ألف شخص ما زالوا نازحين في جنوب غرب سورية، لافتاً إلى أن حوالي 70 % منهم أي أكثر من 160 ألف شخص، موجودون في القنيطرة الواقعة غرب البلاد مع إمكانية وصول محدودة للمساعدة الإنسانية. Your browser does not support the video tag.