واجهت إدارة القادسية انتقادات جماهيرية بسبب عدم ضم أي مدرب أو أخصائي علاج طبيعي مع الفريق الأول في الموسم الجديد بعد اعتماد الإدارة الصربي ألكساندر ستانوجيفيتش كمدير فني وميلان ليستيجيك مساعد مدرب أول وزوزان ديجفيراك مساعد مدرب ثان وبرانيمي ميكوفيتش كمحلل فني وفلاديمير سييز كمعد بدني وفلاديمير سيرك كمدرب للحراس ويتكون الجهاز الطبي من أحمد صفوت وعمرو زكي ومحمد بتبوت كأخصائيين علاج طبيعي إذ استغرب كثيرون عدم الاستعانة بالخبرات الوطنية سواء على مستوى المدربين أو المتخصصين في الإعداد البدني والعلاج الطبيعي. وكانت إدارة القادسية أعلنت كذلك اعتماد الجهاز الإداري المشرف على الفريق الأول بقيادة عضو مجلس الإدارة محمد الصالح مشرف وخليل الشيخ مدير للفريق ومحمد الزهراني كإداري للفريق وفهد الشرفا كمنسق للفريق وخالد الجحدلي وعلي دعرم كمنسق إعلامي ومحسن المحسن سكرتيرا للفريق. وعلى صعيد آخر تتسارع خطوات الإدارة في سعيها لإغلاق ملف التعاقدات مع اللاعبين المحليين بشكل كامل ورسمي خصوصا في ظل عدم وجود أسماء مطروحة إمامها يمكن أن تحدث الفارق الفني لصالح فريقها إذ ترى الإدارة أن الفريق يتميز بلاعبين من القاعدة القدساوية التي يمكن أن تحقق فوائد فنية في حالة منحها فرصة للمشاركة في التدريبات اليومية بالإضافة إلى تواجدهم في المعسكر الخارجي الذي سيقام في النمسا في الوقت الذي حظي فقط مهاجم النصر متعب الحماد بإعجاب من قبل المدرب الذي رحب بإنضمامه ضمن القائمة التي سيعتمد عليها في الموسم الجديد بحالة إنهاء إجراءات إعارته من النصر قبل مغادرة الفريق القدساوي إلى النمسا إذ شدد المدرب على أهمية تواجد جميع اللاعبين السعوديين الجدد مع الفريق في المرحلة الثانية من برنامج الإعداد للفريق خصوصا وأنها مرحلة ستشهد تطبيق الجوانب التكتيكية والفنية التي سيعتمد عليها الفريق في الدوري السعودي للنجوم. Your browser does not support the video tag.