قال سفير اليمن لدى المغرب عزالدين الأصبحي: إن استعادة حكومة بلاده لمدينة وميناء الحديدة حماية للأمن الإقليمي وانتهاء التهديد للممر المائي الدولي في البحر الأحمر الذي ما انفكت قوى المليشيا الحوثية المدعومة من إيران تهدد به الأمن الدولي. وأضاف خلال لقائه في الرباط الكاتب العام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربي محمد علي لزرق، أن إعادة الحديدة وموانئها إلى الشرعية يعزز من الاستقرار في اليمن ويحد من تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الانقلابيين الحوثيين. وأكد السفير الأصبحي، أن تحرير ميناء ومدينة الحديدة من أيدي الحوثيين هو ترسيخ خطوة أساسية في استعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإعادة أهم موارد اليمن إلى نصابها الحقيقي في صالح الشعب اليمني. وأشار إلى أن قوات الجيش والتحالف العربي يعملون بحرص كامل على بقاء وظيفة الميناء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والعمليات التجارية بشكل طبيعي. من ناحية أخرى، أكد سفير اليمن لدى كوبا محمد صالح ناشر، أن إيران مستمرة في التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، وزعزعة استقرار المنطقة عبر دعمها المليشيا الحوثية الانقلابية بالأسلحة. وأشار السفير ناشر لدى لقائه مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية الكوبية هيكتور إيجارسا، إلى أن تحرير ميناء الحديدة من شأنه أن يعمل على وقف تهريب الأسلحة والصواريخ الإيرانية للحوثيين. ولفت السفير اليمني الانتباه إلى حرص حكومة بلاده، ودوّل التحالف العربي على ألا تؤثّر العمليات العسكرية الجارية في الحديدة على السكان المدنيين والمنشآت المدنية ووصول المساعدات الإنسانية والإغاثية القادمة عبر الميناء والعمل مع شركائها على تنفيذ عملية إغاثية إنسانية في مدينة الحديدة بالتزامن مع سير العمليات العسكرية. Your browser does not support the video tag.