أكدت الحكومة اليمنية قيام ميليشيات الحوثي بتجنيد أكثر من 23 ألف طفل منذ بداية الحرب مطلع العام 2015. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال: "الحوثيون قاموا بتجنيد ما يزيد على 23 ألف طفل، بصورة مخالفة للاتفاقيات الدولية، وقوانين حماية حقوق الطفل، منهم 2500 طفل منذ بداية العام الحالي 2018". وأضافت، استمرار مليشيا الحوثي بتجنيد الأطفال والزج بهم في معارك القتال، واختطافهم من المدارس والضغط على الأسر وأولياء الأمور لإرسالهم إلى المعارك جرائم حرب، ومخالفة لكل القوانين الدولية الخاصة بالطفل. وأكدت أن المليشيا الحوثية تسببت في دفع أكثر من اثنين مليون طفل إلى سوق العمل، جراء ظروف الحرب الهمجية التي فجرتها. وأشارت الكمال أن جماعة الحوثي حرمت أكثر من 4.5 ملايين طفل من التعليم، منهم 1.6 مليون طفل، حرموا من الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين. كما اتهمت الكمال الحوثيين بقصف وتدمير 2372 مدرسة، واستخدام أكثر من 1500 مدرسة أخرى سجوناً وثكنات عسكرية.ميدانياً أعلن الجيش الوطني اليمني، فرض سيطرته على أجزاء واسعة من مركز مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة عقب هجوم واسع شنه لتحرير المدينة. وقال مصدر عسكري يمني، في تصريح نقله الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية، إن الهجوم تزامن مع غارات مكثفة شنتها مقاتلات الجو التابعة لقوات التحالف العربي إسناداً لقوات الجيش الوطني والمقاومة اليمنية حيث شنت المقاتلات أكثر من 20 غارة جوية استهدفت تجمعات وتعزيزات مليشيا الحوثي الانقلابية في التحيتا. وأضاف المصدر أن مئات من القتلى والجرحى من عناصر المليشيا الحوثية سقطوا خلال عملية تحرير مركز مديرية التحيتا. وأكدت مصادر عسكرية أن تحرير مديرية التحيتا بشكل كامل سيعمل على قطع طرق إمداد المليشيا الانقلابية عبر مديرية زبيد وسيكون منطلقاً لتحريرها. Your browser does not support the video tag.