أكد المعلق الرياضي الدكتور نبيل نقشبندي أن التعليق على مواجهات كأس العالم أضاف له الكثير من الاحتكاك، ووجوده مع جميع معلقي وإعلاميي الدول المختلفة، والتنقل بين أكثر من مدينة والتعليق وسط الحدث بوجود الجمهور الكبير والعدد الضخم الذى يغطي المباريات بكل تنظيم وسلاسة وجهود كبيرة. وأشار أن أول المشاركات في كأس العالم 1998 بفرنسا تعني له الكثير، إذ كان وقتها أصغر المعلقين العرب المشاركين في اتحاد إذاعات الدول العربية مع كوكبة من عمالقة التعليق. ويرى أن المشاركة للمعلقين في كأس العالم هي حلم وغاية، والاستمرار بالمشاركة هو نصيب واجتهاد وخيره ولكن التعب والتحضير والحضور الباكر للمباريات والالتزام بقواعد وآداب التعليق الرياضي واحترام الزملاء، والمساعدة والحرص على المعلومة كله ينعكس على أداء المعلق وحضوره. * متى بدأ مشوارك في التعليق مع كأس العالم؟ * مشواري مع كأس العالم بدأ من العام 1998، وكنت ممثل المملكة للتعليق على مباريات كأس العالم بفرنسا عبر اتحاد إذاعات الدول العربية (أسبو)، والحمد لله علقت على ثماني مباريات في تلك البطولة مع وجود معلقين كبار مثل على حميد وحماده إمام وأيمن جاده ورضا العودي وعلى سعيد الكعبي وغيرهم، وكانت أول بطولة لكأس العالم أغطيها تعليقاً ثم كانت المشاركات في ألمانيا 2006، وفى جنوب أفريقيا 2010، وإلى البرازيل 2016، ولله الحمد أربع كؤوس للعالم فخور جداً بالمشاركة فيها كمعلق سعودي وممثل للإعلام السعودي ومن المعلقين السعوديين القلائل الذين حققوا هذا العدد من المشاركات. *ما الإضافة الإعلامية التي تزودت بها بعد المشاركة في كأس العالم؟ * المشاركة الإعلامية بالتعليق على كأس العالم أضافت لي الكثير من الاحتكاك والوجود والتواصل مع جميع معلقي وإعلاميي الدول المختلفة والتنقل بين أكثر من مدينة والتعليق وسط الحدث بوجود الجمهور الكبير والعدد الضخم الذى يغطي المباريات بكل تنظيم وسلاسة وجهود كبيرة وهناك أفضل شيء من مثل هذه المشاركات، هو تبادل الخبرات مع المشاركين في عدد من المهام مثل الصحافة والإحصاء والنقل الإذاعي والتلفزيوني الإستوديوهات والمحللين الفنيين والتحكيمين وطبعاً المشاركة مع المسؤولين في الاتحادات المشاركة والتعرف عليهم وتبادل المعلومات معهم. * ما المواقف التي عاصرتها في المونديال؟ * المواقف كثيرة ولكن على مستوى المنتخب السعودي آخر مشاركات النجم الكبير يوسف الثنيان في كأس العالم 1998 في فرنسا ومن ملعب بوردو أمام منتخب جنوب أفريقيا، وأيضاً آخر مشاركات النجم سامى الجابر، وهدفه في مرمى تونس وبالطبع صناعة محمد نور لهدف منتخبنا الأول أمام تونس في ألمانيا 2006 والتسجيل الجميل والسلس من ياسر القحطاني، وتألق الفتى الذهبي حسين عبدالغني فى 1998 و 2006 خصوصاً مباراة السعودية وإسبانيا. * وماذا عن المواقف التي لا تُنسى؟ * تعتبر أول المشاركات في كأس العالم 1998 بفرنسا إذ كنت وقتها أصغر المعلقين العرب المشاركين في اتحاد إذاعات الدول العربية مع كوكبة من عمالقة التعليق، وأول مباراة لي بكأس العالم هي لقاء كبير بين إيطاليا وصيف 1994 وتشيلي التي تمتلك أفضل ثنائي هجوم في أميركا الجنوبية في ذلك الوقت مارسيلو سالاس وإيفان زامورانو كل الأنظار كانت من إدارة الإسبو على المعلق السعودي صاحب ال26 عاماً وخبرة الهواء عنده عام ونصف فقط، وكيف سيكون عطاء هذا المعلق المهم أنه كان أول تعليق لي من ملعب بدون مضمار وضعية المستغرب والمندهش التي كنت عليها وأنا بيني وبين مالديني الابن والأب وكريستيان فييري وروبيرتو باجيو أمتار قليلة - والحمد لله - كانت مباراة رائعة باجيو من ركلة جزاء في أول مباراة في كأس العالم 1998 لإيطاليا وكان هو نفسه من أضاع آخر ركلة ترجيحية بكأس العالم 1994 وفازت البرازيل بها. * ومن الأصدقاء الذين لهم ذكريات مع نقشبندي في المونديال؟ o أكثر الأصدقاء الذين معهم مواقف شخصية هما الزميلان علي محمد علي، وعلي سعيد الكعبي، وهي مواقف نتذكرها دائماً ونضحك عليها في المونديالات التي نشارك بها. *ما أجمل الأهداف التي شاهدتها في كأس العالم؟ * الأهداف الجميلة في المونديال كثيرة ومن وجهات نظر مختلفة، ولكن بالنسبة لي هدف فابيو جروسو وهدف أليساندرو ديل بييرو في مرمى ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم 2006 التنفيذ والفرحة والصناعة والانتصار تجعلهما الأفضل بالنسبة لي. *من الشخصية التي لها أثر في مسيرتك الإعلامية؟ * في مسيرتي بالتعليق إلى الآن وسيظل، زاهد قدسي - رحمه الله - له أكبر تأثير بالتوجيه والنصح والمتابعة، أما في مسيرتي بكأس العالم فمن أعطاني الفرصة من البداية ووثق بي للمشاركة في العام 1998 بالرغم من وجود أكثر من زميل، ولكن اعتمد ترشيحي للإسبو هو الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - كان داعماً لي في المسيرة. * وماذا عن أجمل الأهداف المونديالية؟ * في كأس العالم الحالية حتى الآن هدف الأرجنتيني أنخل دي ماريا في مرمى فرنسا هدف التعادل الأول. * حدثنا عن أبرز المواقف الطريفة لك في المونديال؟ * من المواقف الطريفة فى كأس العالم 2010 جنوب أفريقيا كنت مع الزملاء علي محمد علي وعلي سعيد الكعبي والكابتن حازم إمام والزميل حاتم بطيشة في عشاء بمطعم لبناني، وتأخر الوقت ولا يوجد سيارات أجره تعيدنا لمكان إقامتنا وبالصدفة كان هناك أحد الزملاء المذيعين معه سيارة صغيرة جداً فلك أن تتخيل ستة أشخاص في سيارة صغيرة وبهذه الطريقة في مشوار لمدة نصف ساعة، فهو من المواقف المضحكة جداً ولا أنساه. * كلمة تود إضافتها للحوار، موجهه للزملاء الإعلاميين والمعلقين؟ * أقول للزملاء الإعلاميين والمعلقين خاصة أن المشاركة فى كأس العالم هي حلم وغاية، والاستمرار بالمشاركة هو نصيب واجتهاد وخير ولكن التعب والتحضير والحضور المبكر للمباريات والالتزام بقواعد وآداب التعليق الرياضي واحترام الزملاء والمساعدة والحرص على المعلومة كله ينعكس على أداء المعلق وحضوره، وختاماً شكراً لصحيفة "الرياض" الغراء على إعطائي فرصة الظهور عبرها. خلال تكريمه في إحدى المناسبات يوسف الثنيان محمد نور Your browser does not support the video tag.