تلعب بلجيكا ضد البرازيل في دور الثمانية بكأس العالم لكرة القدم اليوم الجمعة في كازان على استاد كازان الذي يتسع ل42873 متفرجاً. ولم تخسر البرازيل في آخر 16 مباراة رسمية، كما لم تخسر بلجيكا في 22 مباراة وكانت آخر خسارة أمام ويلز في دور الثمانية ببطولة أوروبا 2016. بلجيكا تتألق في المونديال بجيلها الذهبي ولم تعرف البرازيل طعم الخسارة في نهائيات روسيا حيث بدأت مشوارها بالتعادل 1-1 مع سويسرا ثم فازت 2-صفر على كوستاريكا وبنفس النتيجة على صربيا والمكسيك. وفازت بلجيكا في كل مبارياتها في روسيا بداية من التفوق 3-صفر على بنما ثم الفوز 5-2 على تونس و1-صفر على انجلترا و3-2 على اليابان. التاريخ يرجح كفة «السامبا» على منافسها وتوجت البرازيل بكأس العالم خمس مرات لكنها خرجت من دور الثمانية مرتين في آخر ثلاث نسخ. وصلت بلجيكا إلى دور الثمانية في نسخة البرازيل قبل أربع سنوات وإلى الدور قبل النهائي في 1986 عندما خسرت أمام الأرجنتين بقيادة ملهمها دييجو مارادونا. وحافظت البرازيل على نظافة شباكها 19 مرة في 25 مباراة دولية تحت قيادة المدرب تيتي بينما اهتزت شباكها مرة واحدة في كل من المباريات الست المتبقية. وسجلت بلجيكا أهدافاً أكثر من أي فريق آخر بكأس العالم في روسيا (12 هدفاً). وتفوقت البرازيل ثلاث مرات من إجمالي أربع مباريات عند الاحتكام لركلات الترجيح في كأس العالم أبرزها عندما حسمت اللقب في نهائي 1994 أمام إيطاليا. وفازت بلجيكا في المرة الوحيدة عند احتكامها لركلات الترجيح أمام إسبانيا في دور الثمانية بنسخة 1986. وسدد نيمار مهاجم البرازيل 24 مرة نحو المرمى أي أكثر من أي لاعب آخر بالبطولة، فيما يعتبر روميلو لوكاكو مهاجم بلجيكا هو ثاني هدافي البطولة برصيد أربعة أهداف. وسيغيب كاسيميرو لاعب وسط البرازيل عن المباراة لحصوله على انذارين، إذ ستُلغى الانذارات بعد دور الثمانية في حال حصول اللاعب على انذار واحد فقط. وحصل نيمار وفيليب كوتينيو وفيليبي لويس بالفعل على انذار واحد لكل منهم، وإذا حصل أي لاعب من الثلاثة على انذار آخر في المباراة المقبلة، فسيغيب عن الدور قبل النهائي إذا تفوقت البرازيل في كازان، يواجه كيفن دي بروين ويان فرتونن ولياندر ديندونكر وتوماس مونييه ويوري تيلمانس من بلجيكا نفس المصير. والتقى الفريقان أربع مرات من قبل، وفازت البرازيل ثلاث مرات منها آخر مواجهة في دور 16 بكأس العالم 2002 بينما تفوقت بلجيكا في أول مواجهة بينهما 5-1 في لقاء ودي عام 1963. Your browser does not support the video tag.