تعتبر جريمة اختطاف النساء من أبرز الانتهاكات والجرائم الحوثية التي تؤرق سكان العاصمة اليمنية صنعاء في ظل استمرار سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية عليها الأمر الذي ضاعف من مخاوف وقلق الأهالي لا سيما بعد تزايد معدل جرائم الاختطاف والإخفاء التي تمارسها الميليشيات. وأكدت مصادر إعلامية يمنية أن مسلحين حوثيين اختطفوا السبت الماضي ثلاث فتيات كن يشاهدن إحدى مباريات كأس العالم، في فندق البستان بصنعاء واقتادوهن إلى مكان مجهول ولا يزال مصيرهن غير معروف حتى اللحظة وسط موجة غضب في مواقع التواصل الاجتماعي، وإطلاق دعوات يمنية لجميع القبائل والقوى اليمنية لإيقاظ الحس العام اليمني وتكثيف الجهود الداعمة لعملية التحرير من أجل هزيمة الميليشيا الحوثية الإيرانية ووضع حد لمثل هذه الجرائم والتصرفات الدخيلة على الدين الإسلامي والقيم والأعراف والتقاليد اليمنية. إلى ذلك اختطفت ميليشيا الحوثي عدداً من الأكاديميين وأساتذة الجامعات في الضواحي الجنوبية لصنعاء أثناء توجههم إلى مدينة عدن لاستلام مرتباتهم من السلطة الشرعية بعد أن قامت الميليشيا بنهب رواتب جميع الموظفين منذ انقلابها على الدولة اليمنية بدعم ورعاية من إيران. ودانت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء جرائم اختطاف الأكاديميين ودعت في بيان لها منظمات المجتمع المدني وكافة الهيئات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان إلى الوقوف إلى جانبها بغرض تحرير المختطفين وطالبت بحماية الهيئة التدريسية في جامعة صنعاء واعتبرت بيانها بمثابة بلاغ للنائب العام بخصوص الحادثة مطالبة بسرعة إطلاق سراح المختطفين ومحاسبة الحوثيين. في غضون ذلك أكد نائب الرئيس اليمني القائد الفريق الركن علي محسن صالح، أن صنعاء العروبة ستعود إلى هويتها اليمنية كحاضنة لكل اليمنيين، وستتطهر من دنس وجرائم الحوثي المدعوم من إيران، وجدد التأكيد على عزم الشرعية والتحالف بقيادة المملكة على استعادة الشرعية وإرساء السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، مشددًا خلال اجتماعه بقيادة المنطقة العسكرية السابعة بمأرب على ضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف التدريب والتأهيل واستكمال المهام والخطط العسكرية. Your browser does not support the video tag.