أشاد مختصون بقدرات الدفاعات الجوية السعودية المميزة ذات الكفاءة العالية، والتي أثبتت نجاحها الباهر بالتعامل مع تهديدات ميليشيا الحوثي الإرهابية، وبالرغم من تعدد المحاولات الحوثية بإطلاق صواريخ باليستية فوق المدن السعودية للعبث باستقرار وأمن المملكة، إلا أنها لم تتمكن من تعطيل سير الحياة المدنية للمواطنين والمقيمين، بل إن هذه الصواريخ ستزيد من عزيمة التحالف على قطع رأس الأفعى في اليمن والوقوف بجانب الشعب اليمني حتى تحرير كل شبر على الأراضي اليمنية. وقال الخبير العسكري اليمني العقيد يحيى أبو حاتم: إن محاولات ميليشيات الحوثي الإيرانية بإطلاق صواريخ باليستية لمناطق المملكة فشلت فشلاً ذريعاً بأن تصيب أهدافها، فهي لم تتمكن في يوم من الأيام منذ بدء "عاصفة الحزم" أن تعطل سير الحياة المدنية للمواطنين والمقيمين في المملكة، وها هي مطارات المناطق في المملكة المجاورة لليمن تسير رحلاتها الداخلية والخارجية دون أن تعيق هذه الصواريخ سير الملاحة الجوية، وكذلك ها هي الاحتفالات والمهرجانات مستمرة دون أي خوف أو قلق في تلك المناطق، مما يؤكد أن قوات الدفاعات الجوية السعودية حققت نجاحاً باهراً في التصدي لتلك المحاولات اليائسة من الميليشيا الإرهابية. وأضاف أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران دائماً تلجأ لإطلاق صواريخ باتجاه المدن السكنية في المملكة لأمرين، أولاً محاولة رفع معنويات الميليشيات المتهالكة والمنهارة في مختلف الجبهات، وثانياً هذه الميليشيات ليست إلا أداة تدير الحرب بالوكالة عن إيران، وهذه الصواريخ إيرانية الصنع وتطلق على المملكة للنيل من استقرارها، ولكن بقدرات الدفاعات الجوية السعودية المميزة يتم اعتراضها ولم تصب أي من الأهداف سوى بعض الأجزاء التي تسقط من هذه الصواريخ فوق بعض المواطنين، كما أن هذه الصواريخ التي تطلق من الميليشيات الحوثية كشفتها "عاصفة الحزم" أنها صواريخ تقليدية ليست موجة أو ذكية كما يدعون وتدعي إيران، لتبين للعالم أن هذه الصواريخ من نوع بركان وغيرها الإيرانية التي يتفاخر بها الحرس الثوري فاشلة، لذلك الدفاع الجوي السعودي قادر على إسقاط أي صواريخ تنتجها إيران وغيرها حتى لو حاولوا أن يستعرضوا بها؛ لأن الإمكانات السعودية العالية استطاعت أن تقف أمام خبراء إيران الموجودين في اليمن وغيرها. وبحسب العقيد أبو حاتم، فإن المعلومات تؤكد على وجود أكثر من 250 خبيراً إيرانياً متوزعين على عدة مهام في اليمن، منهم من يقوم بتدريب وإرسال الصواريخ باتجاه المملكة، ومنهم خبراء متفجرات يحاولون أن يثبتوا أنهم قادرون لكنهم ضعفاء وكشفتهم قوة الدفاعات السعودية، مشيراً إلى أن الصواريخ التي تطلقها ميليشيا الحوثي لن تزيد التحالف إلا عزيمة وإصراراً على تخليص اليمن من عصابة الحوثي ومن كل شبر من أراضي اليمن، ولا مجال لوجود هذه الجماعة في اليمن وفي خاصرة الأمة العربية والعمليات العسكرية تجري في كل الجبهات، وإنما استهداف المملكة بهذه الصواريخ وبشكل مستمر يؤكد أن إيران ماضية في دعم الجماعة الإرهابية، ولذلك التزم التحالف ببتر هذا السرطان والحسم العسكري وقطع رأس الأفعى في اليمن، وهذا ما يتحقق حالياً من قبل التحالف العربي، وعلى الرغم من بعض الضغوطات الدولية من أجل استمرار هذه الجماعية الإرهابية إلا أن التحالف وقف وساند أبناء اليمن للتخلص من هذه الميليشيا. فيما ذكر رئيس الإعلام التنموي اليمني م. فؤاد المنصوري، أن الدفاعات الجوية السعودية بفضل الإمكانات والمهارات العالية وقفت دائماً على إفشال الصواريخ الباليستية الحوثية العشوائية باتجاه المملكة، وقال: تمتد الجذور الحضارية والمدنية العريقة للدولة السعودية والشعب السعودي الشقيق إلى عمق التاريخ، وتتسم الحياة العامة للشعب السعودي بالهدوء والاستقرار والطمأنينة بفضل منظومة المؤسسات وترابط البنية المجتمعية، ويشكل الجيش السعودي برجاله وتجهيزاته الحديثة ومنظومة الأسلحة المتطورة مظلة الحماية والأمان والحارس الأمين للمملكة جوها وبرها وبحرها، وستظل المملكة بفضل الله وفضل قيادتها وجيشها وشعبها آمنة مستقرة، وبفضل الخبرات والمهارات والتدريب والتأهيل العالي لضباط وأفراد الدفاع الجوي السعودي البواسل، فإن الصواريخ والمقذوفات الحوثية إيرانية المصدر لا تشكل أي تهديد. وأضاف أنه خلال ثلاث سنوات من الحرب وأكثر من 120 صاروخاً أطلقتها الميليشيات على الأراضي السعودي أثبتت الدفاعات الجوية للجيش السعودي قدرات عظيمة ومهارة وتقنيات عالية شكلت جداراً صلباً "تلقف ما يأفكون"، وتثبت للعالم أجمع الحالة اليائسة التي وصلت إليها ميليشيا الحوثي والداعمة لهم إيران من محاولة النيل من المملكة، وها هي بفضل من الله ثقة المواطن والمقيم بقوات الدفاع الجوي السعودي لم تتأثر، والحياة اليومية تسير من أحسن إلى أحسن كل يوم، ولا ننسى أن نشيد بمسارات التحالف العربي التي أسهمت بدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة في التخفيف من معاناة الشعب اليمني إنسانياً واقتصادياً واجتماعياً، لافتاً إلى أن صواريخ الحوثي الخائبة أصبحت مثيرة للسخرية بين أبناء المملكة والمقيمين وهي تتساقط دون أن تحقق أهدافها، والجميع في العالم يؤمن بأن أرض الحرمين بحماية الله ثم بقدرات قيادتها وجنودها البواسل الأبطال. لم تفلح مخططات العدو للنيل من الوطن في أي وقت ومكان Your browser does not support the video tag.