دافع المغرب عن مشاركة نور الدين أمرابط أمام البرتغال بعد خمسة أيام فقط من معاناة الجناح من ارتجاج في المخ في مباراة ضد إيران. وقال إيرفي رينار مدرب المغرب للصحافيين «أمرابط مقاتل، أراد اللعب وأنا محظوظ بالعمل مع لاعب مثله». وأضاف: «أنا لست طبيبا. قرأ أشخاص متخصصون يتحلون بالكفاءة التقارير وتحملوا المسؤولية وكذلك تحملها اللاعب». وقضى أمرابط ليلة في مستشفى بعد اصطدام بالرأس مع وحيد أميري لاعب إيران في الدقيقة 72 يوم الجمعة في سان بطرسبرج. وتلقى الجهاز الطبي لمنتخب المغرب انتقادات؛ بسبب صفع اللاعب عدة مرات على وجنتيه أثناء علاجه عندما بدا أنه ليس في كامل وعيه، وقال الاتحاد المغربي للعبة في وقت لاحق إنه سيغيب أسبوعا. ورغم ذلك بدأ لاعب واتفورد الإنجليزي أساسيا أمام البرتغال في استاد لوجنيكي مرتديا واقيا للرأس لكنه نزعه بعد 16 دقيقة. وقال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين في بيان «هذا مثال آخر مقلق للاعب تم التعامل معه بطريقة مؤذية. عاد أمرابط للعب في وقت مبكر جدا وفقا للإرشادات الطبية». Your browser does not support the video tag.