وصف د. جاسم الياقوت عضو الاتحاد السعودي السابق أن مشاركات كأس العالم جميلة، وتعطي المشارك قيمة مضافة للتعلم والاختلاط مع الثقافات الأخرى من الدول العالمية. وأوضح الياقوت أنهم استطاعوا لفت أنظار العالم في كأس العالم بأميركا ب 100 دولار، مشيراً إلى أنهم استثمروا المشاركة العالمية بعربات متنقلة للتعريف بالدور الإسلامي للمملكة العربية السعودية. واعتبر الياقوت نهائي كأس العالم 94 بين البرازيل وإيطاليا من أجمل المباريات العالمية، مشيراً إلى أن هدف العويران يعتبر الأميز ويكفي اختياره ضمن أفضل 100 هدف في الفيفا. الفرنسيون انبهروا منا والصحافة كتبت «السعوديون استأجروا الشانزلزيه» * صف لنا المشاركة الأولى لك في بطولات كأس العالم ومتى كانت؟ * كانت في كأس العالم 1994 في أميركا إبان المشاركة الأولى للأخضر، وكان حينها لدينا مخطط بتحرك إعلامي كبير، وفق خطة إعلامية موضوعة بين سفارة المملكة العربية السعودية، وسفارة الولاياتالمتحدة الأميركية ووزارة الإعلام ورعاية الشباب ورئيسها آنذاك الأمير الراحل فيصل بن فهد، وكانت الخطة تستهدف الحدث العالمي لإبراز الوجه الحضاري للمملكة العربية السعودية، بعيداً عن كرة القدم، مثل الجوانب الحضارية والعوامل الإنسانية، التعريف بدور المملكة، وحسن المعاملة الإسلامية. * ما المونديلات التي شاركت بها؟ * شاركت مع المنتخب 4 كؤوس عالم، وكانت البداية من 94 وقتها كنت عضواً في لجنة، ومن بعدها بدأت بالتدرج بالمناصب حتى أصبحت عضواً في اللجنة العليا في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا. * ما المباراة التي يتذكرها جيداً جاسم الياقوت؟ * لا يمكن أن أنسى نهائي كأس العالم في أميركا بالتحديد على ملعب باسادينا بولاية كاليفورنيا بين منتخبي البرازيل وإيطاليا والتي حققتها البرازيل بركلات الترجيح. * من أصدقاء الياقوت في رحلات كأس العالم؟ * الأصدقاء كثيرون - ولله الحمد -، ولكن لدينا «قروب» إعلامي بين رعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام وكان من رعاية الشباب منصور الخضيري وخالد الحسين وسليمان النافع وكان هذا الثلاثي ملازماً لنا في التحركات الإعلامية في بجميع البطولات، ومن وزارة الثقافة والإعلام كان يوجد معنا بندر المانع وخالد الخريجي وعبدالعزيز الكثيري وخالد موسى وإبراهيم الجابر وإبراهيم الرميح وهؤلاء المجموعة كانوا موجودين في ال 4 كؤوس التي شاركنا فيها بكأس العالم مع المنتخب. * موقف طريف مازال يتذكره الياقوت أثناء المونديال؟ * من المواقف الطريفة عندما عملنا مسيرة إعلامية للمنتخب السعودي في كأس العالم 1998 في فرنسا وكانت المسيرة في الشانزلزيه بأعداد كبيرة، بعدها كتبت الصحف الفرنسية وقتها «السعودية تستأجر الشانزلزيه» على أساس تيسير المسيرة التي كانت جماهيرية وبرفقة فرقة الفنون. * دور إعلامي كبير أثناء البطولة، ما الأصداء تجاه العرض المقدم؟ * كان لدينا شاحنة كبيرة «تريلا» فيها معرض إعلامي متنقل في الأحداث المصاحبة تعرض من خلالها التعريف بالمملكة والأدوار التي تقدمها للإسلام والمسلمين، وكنا نحرص على استثمار الأحداث حتى لو كانت فردية. * مثل ماذا الاستثمارات الفردية؟ * كان العالم يترقب بكل حماسة نهائي كأس العالم 1994 في أميركا بين البرازيل وإيطاليا، فأحضرنا عداءً أميركياً بمبلغ (100 دولار) ليجوب المضمار بعلم المملكة وكانت الكاميرات تلتقط الأحداث الإعلامية في الحدث العالمي، ووجدنا ترحيباً كبيراً بالفكرة التي لاقت صدى واسعاً أثناء النهائي من الصحف العالمية. * أجمل هدف شاهدته في كأس العالم؟ * بكل تأكيد هدف سعيد العويران أمام بلجيكا والذي صُنف ضمن أجمل 100 هدف في الاتحاد الدولي. * شخصية قيادية يدين لها جاسم الياقوت بالفضل؟ * المرحوم عبد الله الدبل، فله مواقف كبيرة خلال مسيرتي العملية ولا يمكن أن أنساها. * مَنْ مِن الإعلاميين الذين لهم ذكريات في كأس العلم؟ * يعتبر الإعلامي خلف ملفي من الإعلاميين السعوديين النادرين من خلال وجودي معه في أكثر من كأس عالم، وكان حماسه وحرصه بالوجود في المراكز الإعلامية والتغطيات اليومية، وكان بصدق وشهادة لله يعمل بكل احترافية. * متى نشاهد لاعباً سعودياً يحترف خارجياً؟ * نعم قادرين على احتراف أكثر من لاعب من المواهب الصغيرة القادرة على العطاء والإبداع، متى ما هيئت لها الفرصة ووجدت الدعم، فثق تماماً بأنه سيكون لدينا أكثر من لاعب يحترف خارجياً. جاسم الياقوت في كأس العالم 2002 في مونديال ألمانيا Your browser does not support the video tag.