أكد الإعلامي صالح الحمادي أن مشاركته في كأس العالم بأميركا 1994م كانت تحمل معها تجربة ثرية بسبب أنها على مضمار الملاعب، واصفاً الهدف الشهير للاعب سعيد العويران أنه الأجمل في المونديال. وراهن الحمادي بأن الأخضر سيقدم مستويات مبهرة في كأس العالم الحالي، مشدداً على أنه سيتجاوز المنتخب المستضيف في المباراة الافتتاحية. * متى كانت أول مشاركة لك في كؤوس العالم؟ o أول مشاركة كانت في كأس العالم 1990م في إيطاليا كنت منتدباً من صحيفة الشرق الأوسط وعرب نيوز ومجلة المجلة لتغطية المنتخب المصري المشارك في البطولة حينها. o كيف عشت الأجواء هناك في إيطاليا برفقة المنتخب المصري؟ o أكثر من شدني في تلك الرحلة الهجوم العنيف من الإعلام المصري على المدرب محمود الجوهري «رحمه الله» بداعي الخطة الدفاعية، وكان الهجوم بعد كل مؤتمر صحفي تكون هناك معركة بين الإعلاميين والمدرب الجوهري على مسألة إبطاء اللعب وتضييع الوقت. o ما الذكريات التي لا تُنسى في المونديال؟ o بعد خروج المنتخب المصري من المونديال واصلت التغطية الإعلامية، وأكثر ما شدني اللافتات التي رفعها الجمهور الإيطالي وبالتحديد في مدينة نابولي في مباراة نصف النهائي بين إيطالياوالأرجنتين عندما رفع جمهور نابولي لافتة كاتبين عليها «نعم نحب نابولي ونحبك يا مردونا لكن نحب إيطاليا هي الحب الأكبر». o ما المباراة التي تحمل ذكريات عالقة في الذهن في مونديال إيطاليا؟ o مباراة نهائي كأس العالم في تلك الفترة والتي أقيمت في روما وكسبها ألمانيا الغربية على الأرجنتين، والمشهد المؤثر بكاء اللاعب الأسطورة ديجو مردونا. o يعتبر مونديال إيطاليا الأول ماذا عن المشاركات الآخرى؟ o شاركت في كأس العالم 1994 في أميركا كمراسل ميداني لقناة أوربت للبطولة ومرافق للمنتخب السعودي وكنت مصوراً فوتوغرافياً وقريب من أحداث المباريات وكانت الأجواء مختلفة. o هدف لا يمكن أن ينساه صالح الحمادي في المونديال؟ o بكل تأكيد يأتي هدف اللاعب سعيد العويران على المنتخب البلجيكي وكنت حينها على المضمار وقريباً من اللقطة، وكان له علامة فارقة للاعب والمنتخب السعودي. o أي المشاركات المونديالية قريبة إلى قلبك؟ o شاركت 3 مشاركات عالمية 1990 و1994 و1998 وبكل تأكيد مشاركتي مع المنتخب في أميركا الأقرب وكنت حينها أعمل 16 ساعة متواصلة. o حدثنا عن موقف لا يمكن مروره مرور الكرام في كأس العالم؟ o من المواقف التي لا يمكن أنساها، عندما أجريت حواراً مع مدير تحرير لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية، وسألته عند خروج المنتخب الإمارات، أليس المنتخب السعودي الأجدر بالمشاركة ويعمل نتائج أفضل من الإمارات.. أجاب من الممكن لكن هناك منتخباً أجدر منهما وهو المنتخب الصيني، ووضعت الصحيفة مانشيت «منتخب الصين أجدر من المنتخبين السعودي والإماراتي بكأس العالم»، وحينها غضب هذا التصريح الأمير فيصل بن فهد «رحمة الله» بسبب تقليل الصحف الإيطالي من المنتخبين العربيين، وتدخل الدكتور صالح بن ناصر حينها وحل الموقف. o صديق يحمل ذكريات جميلة مع صالح الحمادي؟ o يظل الأمير «فيصل بن فهد رحمة الله» صاحب الفضل علينا كإعلاميين، ولا أنسى الأميرين سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل. o بعد المونديال وبعيداً عن نتائج المنتخب، هل سنرى لاعباً سعودياً يحترف خارجياً؟ o من الجيل الحالي لا أعتقد أن يحالفهم التوفيق بالاحتراف الخارجي، إلا إذا ظهر المنتخب بنتائج مبهرة، وخصوصاً اللاعبين سالم الدوسري وفهد المولد فهما الأقرب بحكم العمر. خلال فترة العمل مع أوربت في كأس العالم 1990 في بطولة القارات الأولى مع أمين عام الاتحاد الآسيوي خلال مشاركته في مونديال 1994 مصر سجلت هدفاً واحداً في مونديال 1990 مونديال 1990 شهد خسارة مؤلمة للأرجنتين Your browser does not support the video tag.