ثمن المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد حديث رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ عقب لقاء المنتخب السعودي أمام روسيا بخصوص تطوير كرة القدم وابتعاث 1000 لاعب، وقال: "لا شك أن الرياضة السعودية تشهد حراكاً كبيراً ونقلة نوعية نحو التطوير والعمل على رفع مستوى كرة القدم السعودية للوصول لمصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، بدعم كبير من الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين واهتمام ومتابعة مباشرة من سمو ولي العهد إيماناً منهم بأهمية الرياضة للشباب السعودي، وما يقوم به معالي رئيس هيئة الرياضة من جهد كبير وعمل مستمر وأفكار تطويرية، والبحث عن كل ما يخدم ويسهم في هذا التطوير والتحديث، ومنها هذه الفكرة في ابتعاث عدد من الشباب لتعلم كرة القدم". وأضاف: "أرى أن المشكلة ليست في المواهب ولكن في آلية العمل في الأندية والارتجالية التي تدار بها الأندية والبحث الوقتي عن النتائج وتحقيق الإنجازات لذلك يكون العمل في القطاعات السنية دون المستوى المأمول وتنتهي كثير من المواهب في البدايات بسبب الإهمال وضعف العمل الفني والإداري وقلة الدعم المادي من قبل إدارات الأندية التي تكون مشغولة ومهمومة بالفريق الأول، لذا وبكل صراحة أقول نعم للاهتمام بالنشء وبالمواهب ورعايتها والبحث عن كل الجوانب التي تساعد على الاكتشاف والرعاية، ولكن ومع الاحترام الكامل لا أحبذ فكرة ابتعاث المواهب في هذا السن وهذه الفئة العمرية والتي تكون في بداية التأسيس لعدة أسباب منها الاحتياجات الاجتماعية والأسرية للشباب ولصعوبة أن يعيش الشاب في هذا السن بعيداً عن أسرته ومجتمعه والتأثير السلبي على الأخلاق والقيم والانعكاس السلبي على بناء شخصيته مستقبلاً.. إلخ". وأشار: "والأفضل في نظري تكوين إدارة مرتبطة بالهيئة ذات صلاحيات ودعم محدد وواضح لإدارة هذا القطاع المهم ورعاية المواهب ومتابعة عمل الأندية وآلية العمل وطريقة استقطاب المواهب ودعمها وتطويرها وبناء شخصية الشاب باحترافية عالية وبفكر عال، والعمل على التأسيس بطريقة متكاملة وإيصال الموهبة إلى أعلى المستويات الاحترافية والفنية، مع التأكيد على الجوانب التربوية والأخلاقية والاهتمام بالتغذية السليمة والنوم المبكر والتعامل بفكر احترافي وزرع حب الوطن وتمثيل الوطن والدفاع عن شعار الوطن، بالتالي سيكون من السهولة اختيار المواهب ورعايتها تحت أنظار الجميع الأسرة والمسؤولين في هذه القطاعات، ومدى التطور المصاحب وسهولة الاستدعاء وسهولة إبعاد من لا يثبت نفسه ويتطور من خلال العمل، وبالتأكيد إن الإيجابيات كثيرة في هذه الآلية. وأما الابتعاث وإرسال النشء خارج البلاد على ما فيه من إيجابيات وتطوير، إلا أن السلبيات أكثر، لذلك أتمنى على معالي المستشار إعادة النظر ودراسة الفكرة بكل تفاصيلها وسلبياتها وإيجابياتها، نعم للتطوير والتحسين والاهتمام، ولكن بما يسهم في بناء شخصية اللاعب السعودي المتكاملة". Your browser does not support the video tag.