قالت الرئاسة الفلسطينية أمس الأربعاء إن أي أفكار أمريكية ستعرض قريبا تستثني ملفي القدس واللاجئين الفلسطينيين «لن تكون مدخلا لأي عملية سياسية ناجحة». واعتبر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريح نشرته وكالة أنباء( وفا) الفلسطينية الرسمية أن «الطريق لتحقيق السلام العادل والدائم يمر عبر الشرعية العربية والدولية والقرار الوطني الفلسطيني المتمسك بالقدس والثوابت الوطنية، وأية محاولات أو أفكار للالتفاف على هذه الأسس ستولد ميتة». وقال أبو ردينة «إذا استمرت الولاياتالمتحدة الأميركية بالعمل على تغيير قواعد العلاقة مع القيادة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني، فإن مرحلة الجمود والشلل السياسي ستدوم». وتابع أن «أية جهود أو اتصالات عقيمة ومع أية جهة كانت تهدف للمس بالثوابت الوطنية المقدسة، ستؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار الهش أصلا، وعلى مستوى المنطقة بأسرها». وختم أبو ردينة تصريحه بأن «القدس والموافقة الفلسطينية هما عنوان المرحلة الحالية، والطريق الصحيح لتحقيق السلام المنشود المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية بمقدساتها». وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت الليلة قبل الماضية عن وصول مرتقب لوفد أمريكي يترأسه مستشار وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنير إلى المنطقة الأسبوع المقبل. ويقاطع الفلسطينيون الإدارة الأميركية منذ قرارها في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ويطالبون آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام. من ناحية اخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، أربعة شبان من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله. وأفادت مصادر أمنية ومحليه في رام الله، أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: مهند سمير الطويل، ومحمد سهيل حامد، ومحمد عاهد حامد، وإياد أحمد ماجد، بعد مداهمة منازلهم في بلدة سلواد. Your browser does not support the video tag.