أعرب رجل الأعمال عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي عن سعادته بذكرى تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وقال الجريسي: "يسعدني أن أرفع أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد بمناسبة الذكرى الأولى لبيعة ولي العهد، الأمر الذي يجعلنا نستذكر ما شهدته المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - غفر الله له - ليوحد أبناء شعبها على كلمة التوحيد قبل أن يوحد أراضيها، ومن بعده سار على نهجه أبناؤه الملوك - يرحمهم الله - الذين جعلوا من هذا الوطن كياناً مترابطاً يستحق أن نفتخر به ونفتخر بهم إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والتي شهدت خلال الأعوام الثلاثة الماضية حراكاً تنموياً فريداً من نوعه، نتيجة الإجراءات الإصلاحية الاستثنائية التي أمر بها - أيده الله - للنهوض بأداء أجهزة الدولة في مختلف القطاعات، والقرارات التي شملت تغييرات كبيرة في أجهزة الدولة والمجتمع المدني وفي هذه الذكرى ذكرى البيعة لولي العهد ننظر من النافذة المضيئة على أرض الواقع الملموس لنرى سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يسهم بنقل المملكة من تطور إلى تطور في وقت قياسي من خلال منظومة إصلاحات لإعادة تنظيم بعض خطط أجهزة الدولة، بغية صناعة مستقبل واعد للبلاد غني بثرواته البشرية ومكتسباته الطبيعية دون الاعتماد الكلي على النفط كما كان الوضع عليه قبل عقود مضت بوصفه مصدراً وحيداً للاقتصاد الوطني". وأوضح الجريسي أنه منذ تلك اللحظة التي تمت فيها بيعة ولي العهد نجد سموه يرسم رؤية واضحة لمستقبل البناء والتنمية لتستمر المملكة من أفضل بلاد العالم، وكما يتمناها كل مواطن بلاداً قوية ومزدهرة تقوم على أساس المواطنة والتلاحم والترابط والعمل الجاد؛ لأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، ثم مضى سمو ولي العهد يبحث في شراكات قوية مع بلاد العالم وإبرام مئات الاتفاقيات وفي شتى المجالات سواء في مجال مصادر الطاقة وجذب الاستثمارات والمجالات التدريبية التقنية والتعليمية بل حتى في بناء المفاعلات النووية النظيفة التي تستخدم لأغراض سلمية وفي كافة المجالات، وثم بوضع رؤية المملكة الطموحة التي عملت على تنويع القاعدة الاقتصادية للوطن وتمكين القطاع الخاص بالقيام بدور أكبر بجانب اختيار الكفاءات الوطنية في القطاعات الأمنية والسياسية والاقتصادية والخدمية وفق آليات عمل جديدة وأساس إداري رصين، والعمل في مجال الخطط التطويرية لتشمل كل المستويات سواء في أجهزة الدولة أو المجتمع المدني، فبث في هذا الحراك الأمل والتفاؤل ليكون مجتمعاً رائعاً متفاعلاً مع برامج وتحسين جودة الحياة بين جميع أفراده، غير أن اهتمام سمو ولي العهد قد تجاوز الجانب الاقتصادي الذي رسم له خارطة طريق ليمضي فيه، فكان من أولويات اهتماماته أيضاً الاهتمام بإنسان الوطن وتاريخه وتراثه وثقافته وبما حظيت به المرأة من مكانة كبيرة حققت لها طموحات كثيرة ومكانة تليق بالمرأة السعودية، كما اهتم سمو ولي العهد بالجانب الترفيهي والثقافية من خلال تأسيس أكبر مشروع ثقافي ورياضي وترفيهي نوعي في المملكة والأكبر في العالم بمنطقة (القدية)، وقبل ذلك انطلاق مشروع البحر الأحمر وغيرها من مشروعات سياحية ضخمة تلبي احتياجات جيل المستقبل. وأضاف: "لا نستطيع في هذه المساحة أن نتحدث طويلاً عما قام به سمو ولي العهد لأن الأفعال والشواهد والإنجازات التي قام بها هي التي تتحدث عنها اليوم، أسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن تظل هذه البلاد واحة آمنة مطمئنة، وأن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان". Your browser does not support the video tag.