والعطاءات الخيرة، التي يراها القريب والبعيد، مشروعات شاهدة عيان، استفاد منها المواطن والمقيم، خدمات مقدمة في مختلف القطاعات، ودعم لا محدود نتج عنه ارتفاع في مستويات اجتماعية وعلمية وصحية. لقد حرص سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظة الله – وبتوجيه وقيادة من الملك سلمان على الاهتمام بالعلم والعلماء والمواطن أينما كان، فكان نتاج ذلك عمق المحبة والولاء بين القيادة والشعب، وإلى جانب ما تحقق للمواطن في الداخل، لبلادنا مظلة واقية للمسلمين في أرجاء العالم، مناصرة لدين الله، مغيثة للملهوف، مطعمة للجائع، مبصرة دينهم، فكان لقراراته السديدة التي خدمت المواطن، كان لها الأثر الكبير في نفوس مواطنيه، فأكف الضراعة والألسنة تلهج بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يعيد هذه الذكرى على ولي عهدنا الأمين بالصحة والعافية واليمن والخيرات، وأن يحفظه ناصراً للإسلام والمسلمين، وأن يحقق للأمة الإسلامية ما تصبو إليه من وحدة وقوة تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان. *رجل أعمال Your browser does not support the video tag.