والعطاءات الخيرة التي يراها القريب والبعيد، مشروعات شاهدة عيان استفاد منها المواطن والمقيم، خدمات مقدمة في مختلف القطاعات، ودعم لا محدود نتج عنه ارتفاع في مستويات اجتماعية وعلمية وصحية، لقد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- على الاهتمام بالعلم والعلماء والمواطن أينما كان، فكان نتاج ذلك عمق المحبة والولاء بين القيادة والشعب، وإلى جانب ما تحقق للمواطن في الداخل أصبحت بلادنا مظلة واقية للمسلمين في أرجاء العالم، مناصرة لدين الله، مغيثة للملهوف، مطعمة للجائع، مبصرة دينهم، فكان لقراراته السديدة التي خدمت المواطن الأثر الكبير في نفوس مواطنيه، فأكف الضراعة والألسنة تلهج بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يعيد هذه الذكرى على قائد مسيرتنا بالصحة والعافية واليمن والخيرات، وأن يحفظه ناصراً للإسلام والمسلمين، وأن يحقق للأمة الإسلامية ما تصبو إليه من وحدة وقوة تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان. * مدير مكتب رئيس بلدية البكيرية