أعلن المدير الفني لمنتخبنا الأول خوان أنطونيو بيتزي قائمة الأخضر النهائية والرئيسة، التي ستشارك في مونديال روسيا 2018م، إذ اعتمد أسماء ثلاثة وعشرين لاعباً، واضطر للاستغناء عن نواف العابد، ومحمد جحفلي، وعساف القرني، ومحمد الكويكبي، وسعيد المولد، وجاء قرار الاستغناء طبيعياً جداً فكل دولة مشاركة ملزمة بتقديم قائمة لا تتعدى ثلاثة وعشرين لاعباً للجنة المنظمة للبطولة ولذا يحتار أغلب المدربين في عملية الضم والإبعاد ويفكر طويلاً ويجرب في المباريات الودية لكي يصل للقائمة المثالية. اللعب في كأس العالم منتهى طموح كل لاعب ونجم كروي، وهناك من حظي بالمشاركة في أكثر من مونديال، لكن فيما يخص المنتخب السعودي يبقى النجم الجماهيري الشهير، رئيس الهلال الحالي الكابتن سامي الجابر وزميله سيد حراس آسيا، وحارس القرن، الكابتن محمد الدعيع هما الأوفر حظاً بعد أن شاركا في أربع نهائيات كأس عالم بدءاً من أميركا 94، وفرنسا 98، ومروراً باليابان وكوريا الجنوبية 2002، وانتهاء بألمانيا 2006، فيما تعتبر المشاركة في روسيا 2018 هي الأولى للجيل الحالي بأكمله. إذا كان اللاعب الذي قيد اسمه في القائمة الأساسية للمشاركة في هذا المحفل العالمي الكبير محظوظاً، بحكم أن هذا الإنجاز سيدون في تاريخه ومسيرته الكروية فإن اللاعب المستبعد في آخر لحظة كما يقال لا يمكن التقليل من اسمه وإمكاناته الفنية، وسيظل مكان تقدير واحترام الجماهير السعودية والمسؤول عن رياضة الوطن ويؤكد ذلك مبادرة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ الذي استقبل النجوم المستبعدين وشكرهم على ما قدموه وأوضح لهم ظروف الاستبعاد، وأن هناك من مازال تحت تأثير الإصابة، وزميله الجاهز بدنياً وصحياً أولى منه بالضم، كما أن هناك تقييماً فنياً من قبل المدرب جاء من دراسة ميدانية ومتابعة لأداء جميع اللاعبين، والنجم الذي لم يجد فرصته في هذا المونديال عليه ألا يصاب بالإحباط، ويدخل مرحلة اليأس، فالقادم أفضل، وربما يجدها في مشاركات قارية وعالمية مقبلة. Your browser does not support the video tag.