لغيركَ ما مددتُ يدا وغيرُك لا يفيض ندا أنا دخيل اللي على الخلق عالي جزل العطا مبري الجسوم العليله الشعر إحساس ينبع من عين إنسانية غزيرة الماء، تمنح المشاعر الخصب والنماء، عند قائله وسامعه، وما من شاعر - إلّا ما ندر - لم يرفع يديه إلى ربه تضُّرعاً ودعاء.. ورجاء.. وإحساساً بأنّ ماعند الله - سبحانه وتعالى - أبقى وأنقى وأنّ الإنسان في هذه الحياة الدنيا بدون إيمان عميق بالله العلي العظيم ضائع تائه لا يرى ما أمامه ولا يعرف معنى وجوده.. إيمانه العميق بالله العلي العظيم يُفَسِّر له الحياة وما بعد الحياة.. ويعصمه من الضياع في المتاهات.. ويُخرجه من النور إلى الظلمات.. وشعرنا الشعبي والفصيح مليء بالقصائد التي تسمو مُحلِّقةً في السماء مُجَلجِلةً بالتضرُّع والدعاء، مُعَلّقةً بين الخوف والرجاء.. والله أرحم الراحمين. لغيركَ ما مددتٌ يدا وغيرُك لا يفيض ندا وليس يضيقُ بابك بي فكيف تردُّ من قصدا؟ وُركنك لم يزل صمداً فكيف تذود مَن أوردا؟ ولطفك يا خفيَّ اللطف إن عادى الزمانُ.. عدا على قلبي وضعتُ يدا ونحوك قد مددتُ يدا سرى ليلي بغير هدى ولا أدري لأيِّ مدى يُطاردني الأسى أبدا ويرعاني الجوى أبدا نهاري والهجيرُ لظىً وليلي والظلام ردى فوا كبدا إذا أُضحي وإن أُمسي فوا كبِدا وليس سواك لي سندٌ أضعتُ الأهل والسندا (طاهر أبو فاشا) ياالله ياوالي على كل والي ياخير من يدعى لكشف الجليله المالك المعبود محصي الرمالي الكون والدنيا ومابه فهي له ما كان أول له وما كان تالي ملكه يدَبر به على مايبي له يقضي ويمضي قادرٍ ما يبالي يفعل على ماراد محد كفيله يرفع وياضع قادر ما يسالِ والخلق ما تفعل بلا أمره فعيله ماله شريك جلّ فوق متعالي علمه أحاط بدقها والجليله ياواحد فوق السموات عالي من سطوته كل الخلايق ذليله يا فارج الشدة بضيق المجالي إفرج لعبدك يامنجي خليله وانظر بعينك يابا الأفراج حالي فردٍ غريب والمصاغي قليله وحيد مالي غير ظلك ظلالي ذليل مالي غير عزك وسيله ياراحم ارحم شيبتي وانخذالي ياجابر أجبر عثرتي والفشيله والطف وناظر يالولي في سؤالي دنيا تداعى بي بعدله وميله لا أخوان لا عمان لا من خوالي ولا صديق ٍبالوزا ينشكي له لو كان مايجلى سوا الله حالي ما شفت مبديٍ هرجةٍ لي جميله تقطعت وذم العرى والمدالي من جملة الخلان والمستخيله أنا دخيل اللي على الخلق عالي جزل العطا مبري الجسوم العليله الّي دعوا حيّانهم فزّ بالي رفعت طرفي له وقمت اشتكي له والّي ترجّوهم رجيته لحالي بقلبي وعيني والعروق النحيله والّي تنادوا بينهم للنوالي ناديت باسمك يامنشي المخيله من لاذ بك ماصار بالضيق تالي يصير الاول لو عظامه هزيله يارب مالي غير جدواك والي وان كان خليتن فلا لي عقيله يا عالم بالمخطية والعدالي تشوف مالي غير منّك وسيله فلا تؤاخذني بماضي أفعالي يا ساتر العورات مضفي جميله لو كان ذنبي راجحاً بالجبالي عفوك عظيم ليس ذنبي عديله أطلبك تقبل توبتي عن خمالي وأطلبك عني كل كربٍ تزيله وأطلبك تغفر لي وتصلح أعمالي يا مزبن الخايف إلى باد حيله مولاي لا ملجا ولا ملتجا لي إلا أنت ياللي مايذيّر نزيله يا سامع بالليل حس النمالي أو صوت يونس بالبحور الطويله دعا وضرب الموج مثل الجبالي فوقه وأجبت لدعوته وتهليله يا مصرّف الأيام هي والليالي في قول كن يجري القدر بتعديله تمّت وفرجها عزيز الجلالي وفرحت بالطارش لروحي يزيله وصلاة ربي عد رمل السهالي على نبيٍ وضّح الله دليله صفوة قريش اللي مشى بالعدالي نبينا المعصوم عن كل ميله (العوني) دَبّ فيَّ الفَناءُ سُفْلاً وعُلْوَا وأراني أموتُ عُضْواً، فعُضْوَا ليسَ مِنْ ساعَةٍ مضَتْ ليَ إلاّ نَقَصَتْني بِمرّها بيَ جُزْوَا ذَهَبَتْ جدّتي بطاعة ِ نَفسِي وتذَكّرْتُ طاعَة َ للهِ نِضْوَا لَهْفَ نَفْسي على لَيالٍ وأيّامٍ تَمَلّيتُهنّ لِعْباً، ولَهْوَا قد أسأنَا كلَّ الإساءَة فاللّهُمّ صَفحاً عنّا، وغفراً وعفْوَا ( أبو نواس) يَا مَنْ يَرَى مَا فِي الضَّمِيرِ وَيَسْمَعُ أَنْتَ المُعَدُّ لِكُلِّ مَا يُتَوَقَّعُ يَا مَنْ يُرَجَّى لِلشَّدَائِدِ كُلِّهَا يَا مَنْ إِلَيْهِ المُشْتَكَى وَالمَفْزَعُ يَا مَنْ خَزَائِنُ رِزْقِهِ فِي قَوْلِ (كُنْ) امْنُنْ فَإِنَّ الخَيْرَ عِنْدَكَ أَجْمَعُ مَا لِي سِوَى فَقْرِي إِلَيْكَ وَسِيلَةٌ فَبِالاِفْتِقَارِ إِلَيْكَ فَقْرِي أَدْفَعُ مَا لِي سِوَى قَرْعِي لِبَابِكَ حِيلَةٌ فَلَئِنْ رُدِدْتُ فَأَيَّ بَابٍ أَقْرَعُ وَمَنِ الَّذِي أَدْعُو وَأَهْتِفُ بِاسْمِهِ إِنْ كَانَ فَضْلُكَ عَنْ فَقِيرِكَ يُمْنَعُ حَاشَا لِفَضْلِكَ أَنْ يُقَنِّطَ عَاصِيًا الْفَضْلُ أَجْزَلُ وَالمَوَاهِبُ أَوْسَعُ قلوب معلقة بين الخوف والرجاء Your browser does not support the video tag.