واصلت الأسهم المحلية ارتفاعاتها القوية، وأغلق مؤشرها أمس على ارتفاع بنسبة 0.9 % وصولا إلى 8407 نقاط بزيادة 72 نقطة، مواصلًا صعوده لسادس جلسة، مسجلًا أعلى إغلاق في ثلاث سنوات أي منذ أغسطس 2015، وسط تداولات بلغت قيمتها نحو 3.4 مليارات ريال. وتشهد سوق الأسهم منذ فترة عمليات شراء مكثفة، رفعت أسهم الشركات الكبيرة المؤثرة على المؤشر، تزامنا مع قرب إعلان «مورغان ستانلي» قرارها الخاص بإمكانية إدراج سوق المملكة في مؤشرها للأسواق الناشئة في 20 يونيو 2018؛ وهو يصادف أول أيام التداولات بعد انتهاء إجازة عيد الفطر. وكانت مورغان ستانلي قد أضافت المملكة إلى قائمة المراقبة تمهيدا لإدراجها المحتمل في التصنيف كسوق ناشئ في يونيو من العام السابق. وتتوقع أغلب التقارير أن تقوم «مورغان ستانلي» بترقية سوق الأسهم السعودي على مراحل كما فعلت فوتسي راسل، وذلك للتعامل وحل أي مشكلات صغيرة خلال مرحلة التداول الأولية. ووفقا لإفصاحات "تداول" اتجهت جميع فئات المؤسسات السعودية للشراء، خلال شهر مايو الماضي، وبلغ صافي مشتريات الشركات نحو 6.6 مليارات ريال، علما أن صافي مشتريات الأجانب عبر الاستثمار الأجنبي المباشر خلال شهر مايو الماضي بلغ 822 مليون ريال، أما استثمارات الأجانب عبر اتفاقيات المبادلة، فبلغ صافي مشترياتهم خلال الشهر الماضي نحو 125 مليون ريال خلال نفس الشهر. وخلال تداول أمس أغلق المؤشر عند مستوى 8406.90 نقاط، وهو مستوى لم يسبق تسجيله منذ 17 أغسطس 2015. وتراجعت قيمة التداولات إلى 3.44 مليارات ريال مقابل 4.49 مليارات ريال بالجلسة الماضية، وذلك بالتداول على 138.22 مليون سهم، مقارنة ب 175.46 مليون سهم بتعاملات الاثنين. واستحوذ "سابك" على أكبر قدر من السيولة بقيمة 604.92 ملايين ريال، وسيطر "دار الأركان" على الكميات ب36.65 مليون سهم. وأنهت أغلب الأسهم الكبيرة تداولاتها على ارتفاع ومنها أسهم صافولا ودار الأركان ومجموعة سامبا وبنك الرياض بنسب تراوح بين 4 و 6 %. وغلب اللون الأخضر على أداء القطاعات جاء في مقدمتها "إنتاج الأغذية" بنسبة 3.7 %، يليه "الخدمات التجارية" بنحو 3.1 %، كما واصل قطاع "البنوك" مكاسبه ليغلق على ارتفاع ب 1.1 %، و "المواد الأساسية" بنسبة 0.4 %. Your browser does not support the video tag.