يتذكر الفنان سعد خضر السنوات الماضية بكثير من الحنين لأنها شهدت عرض مسلسلاته القديمة في شهر رمضان مثل مسلسل "يا كدّ مالك خلف"، "وجه بن فهره"، "لا يحوشك حبروك"، "اللهم إني صائم"، وكان البعض منها بالأبيض والأسود. وقال: إن استقبال الجمهور في الزمن الماضي لهذه الأعمال كان جيداً نظراً لعدم وجود قنوات فضائية منافسة، إضافة لحب الناس للأعمال الدرامية. موضحاً أن تصوير المسلسلات حينها كان يتم داخل مبنى التلفزيون "حيث كان التلفزيون السعودي يرسل لنا خطابات ماذا لديكم من أفكار لرمضان؟. فكنا نعد الأفكار ونرسلها حتى تُجاز، وأتذكر ممن شارك معي في التمثيل من الزملاء علي المدفع، وعلي إبراهيم، وأحمد الهذيل، وأبو مسامح -رحمه الله- وعبدالرحمن الخريجي، وعبدالعزيز المبدل، ومحمد الكنهل"، وبيّن أن مسلسل "لا يحوشك حبروك" كان أول عمل مثّل فيه عبدالله السدحان. ويضيف خضر: "أما من ناحية تفاعل الجمهور فلم يتغير شيء بين الماضي والحاضر باستثناء الحدة النقدية نظراً لتطور فكر المشاهد حيث لم يقتصر على المشاهدة الداخلية بل انتقل إلى العربية والخليجية ومشاهدة أعمال مختلفة من ناحية التصوير والإخراج والإضاءة". وعن رأيه في الدراما الرمضانية في الفترة الأخيرة، قال: "أنا كفنان وممثل من المفترض ألا أُسأل عن رأيي في الدراما لأنني ممثل ولست بناقد ففي حال خرجت بعض الأخطاء لا ألوم زملائي، أنا كممثل لا أستطيع أن يكون لي وجهة نظر فيما يعرض لأن هذه جهود من العاملين في هذه الدراما من الزملاء ويشكرون عليها فهي معرضة للصواب وللخطأ ولكل مجتهد نصيب ونحن نطمح دائماً إلى أن نُخرج بشيء جميل يرتقي إلى ذائقة المُشاهد"، وأردف قائلاً: "إن من له الحق بالكلام والرأي بالدراما هم النقاد، ولكنني كفنان مازلت في المهنة ولدي أعمال أنتجها قابلة للنقد ووجهات النظر المختلفة". وعن غياب الفنان سعد خضر أشار إلى أنه حاضر ومازال يعطي وينتظر أي مشاركة في أي عمل ولن يتأخر في حال وجهت له الدعوة من أي زميل، وآخر الأعمال التي قدمها هو فيلم "صرخة روح" الذي عرض مؤخراً في خيمة جمعية الثقافة والفنون بالرياض، وسيتم عرضه قريباً في مركز الملك فهد الثقافي. Your browser does not support the video tag.