لقي 95 مدنياً عراقياً مصرعهم وأصيب 163 آخرون بجروح جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر مايو 2018م، طبقاً لإحصاءات الأممالمتحدة. وأفادت إحصائية أصدرتها بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق "يونامي" أمس، إن حصيلة عدد الضحايا لشهر مايو تعد أعلى من حصيلة الشهر الذي سبقه الذي شهد مقتل 68 مدنياً عراقياً وإصابة 122 آخرين بجروح. ولفت البيان الانتباه إلى أن محافظة بغداد كانت الأكثر تضرراً من أعمال العنف تلتها محافظات ديالى وكركوك والأنبار على التوالي. من جهة أخرى، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الخميس أن الفرنسية ميلينا بوغدير "إرهابية من داعش قاتلت ضد العراق" لذلك يجب أن تحاكم في هذا البلد. وقال لودريان للشبكة الإخبارية "إل سي آي" إن "السيدة بوغدير مقاتلة.. عندما يذهب أحد إلى الموصل (شمال العراق) في 2016، فهذا من أجل أن يقاتل ولذلك تحاكم في المكان الذين ارتكبت فيه ممارساتها". وأضاف: "هذا هو المنطق الطبيعي.. قاتلت ضد الوحدات العراقية، لذلك تحاكم في العراق". وتابع أن بوغدير "يتم الدفاع عنها ونعمل على أن تتابع قنصليتنا وضعها، لكن يجب أن يصدر القضاء العراقي حكمه على إرهابية من داعش قاتلت ضد العراق". وكانت ميلينا بوغدير أوقفت صيف 2017 في الموصل التي كانت "عاصمة" تنظيم داعش الإرهابي في العراق. وقد حكم عليها في فبراير بالسجن سبعة أشهر بعد إدانتها بالدخول إلى العراق بطريقة غير مشروعة، وكان يفترض أن يتم إبعادها إلى فرنسا. لكن محكمة التمييز العراقية أعادت دراسة الملف، واعتبرت أن الأمر لم يكن دخولاً غير شرعي بسيط، لأنها كانت تعلم أن زوجها سينضم إلى تنظيم داعش، وتبعته رغم علمها بذلك. وتحاكم السيدة البالغة من العمر 27 عاماً والأم لأربعة أولاد أعيد ثلاثة منهم إلى فرنسا، منذ الثاني من مايو بتهمة الإرهاب وقد يحكم عليها بالإعدام لانتمائها إلى تنظيم إرهابي. وستعقد الجلسة المقبلة من محاكمتها في الثالث من يونيو. Your browser does not support the video tag.