من الطبيعي أن نتعاطف مع النجم العربي المصري الكبير محمد صلاح ومن الطبيعي أن يصاحب تعاطفنا وقوعه على الأرض مصاباً يتألم جراء مخاشنة قلب دفاع ريال مدريد الإسباني سيرجيو راموس وأن يستمر التعاطف والمشاعر والتأثر برؤية النجم العربي يخرج من الملعب في أول نصف ساعة وهو يذرف الدموع بعد أن كان يأمل أن يقود فريقه ليفربول الإنجليزي إلى نيل كأس أمم أوروبا. المدافع الإسباني سيرجيو راموس تهور وتصرف هذا التصرف لأنه كان عاجزاً عن إيقافه بالطرق الشرعية ويخشى موهبته ومهارته ويعرفه تمام ذلك المعرفة لذا قرر القضاء على خطورته باكراً وإخراجه من الملعب بمباركة الحكم الصربي الضعيف الذي وقف من الحادثة وقوف المتفرج ولم يكن شجاعاً في تطبيق القانون ومعاقبة المدافع الخشن وما فعله سيرجيو راموس لم يكن الأول ولن يكون الأخير، ففي الفرق والمنتخبات أكثر من راموس وحادثة النجم محمد صلاح تكررت مع نجوم كثر راحوا ضحية اللعب الخشن. محلياً كان ومايزال لدينا أكثر من راموس ساهموا في إصابات مؤثرة لنجوم ومواهب كروية والكل يتذكر كيف كان يتعامل بعض مدافعي بعض الفرق من خلال الانبراشات والركل والرفس ولعل أبرز الضحايا النجم الدولي السابق نواف التمياط الذي اعتزل باكراً بسبب مخاشنة أحد لاعبي الوسط كما تكرر الموقف قديماً مع صالح خليفة وجمال محمد وتضرر من اللعب الخشن كثيراً سامي الجابر ويوسف الثنيان ومن أمام مدافعين سابقين وتعرض مدافع الرياض أحمد زايد لكسر مضاعف في وقت سابق ومر بالتجربة المريرة محمد الشلهوب وعمر خريبين ومحمد السهلاوي وإبراهيم غالب وأحمد الفريدي والعديد من الأسماء من مختلف الفرق ولا تتوقف هذه الظاهرة إلا من خلال وجود حكم حازم ذي شخصية قوية يتخذ قراره في الحال ويحمي المواهب الكروية من صائدي المفاصل والأكتاف والركب. ماحدث للنجم العربي محمد صلاح من قبل مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس من الطبيعي أن يواجه بحدة غضب غير مسبوقة سواء من الأشقاء المصريين أو من غالبية الجماهير العربية ومشجعي ليفربول الإنجليزي وأن تعج مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الغضب والاستهجان تجاه المدافع الإسباني الذي يصنف أنه خشن وصديق حميم للبطاقات الملونة. Your browser does not support the video tag.