أكد مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، أن جميع الأمور استكملت بشأن قيادة المرأة للسيارة، وأن الأمر الملكي بهذا الخصوص سينفذ في وقته وكل الأمور تسير إلى ما تصبو إليه القيادة. وعما طرح عن توقيف المخالفات من السيدات وإنشاء غرف توقيف لهن، قال القحطاني: «لماذا نبدأ بغرف التوقيف، ولماذا هذا التشاؤم بإذن الله تعالى لن يكون هناك مخالفات من قائدات المركبات، وكل من ستقود سيارتها ستكون مؤهلة لقيادتها، وستكون على علم، ودراية بالمخالفات، وستتجنبها، وأتوقع أن قيادتهن ستكون أكثر سلامة، وأمناً ولن يكون هناك توقيف إلا بحدود نادرة جداً». جاء ذلك خلال تدشين الملتقى الخاص لقيادة القوات الخاصة لأمن الطرق، وذلك مساء الأحد في مقر الأمن العام بمحافظة جدة، حيث ناقش الاجتماع استعدادات اأمن الطرق لقيادة المرأة والتقنية المستخدمة بأمن الطرق. وأضاف: «التقنية لم تأتِ بمناسبة السماح بقيادة المرأة للسيارة بل هي ترتيب، وتخطيط مسبق وتحظى بمتابعة، واهتمام وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف والأجهزة المختصة في وزارة الداخلية، والأمن العام، وهناك انتشار واسع لاستخدام التقنية المتعددة في أمن الطرق، وبقية قطاعات الأمن العام. وعن عمل المرأة في الأمن العام والمهام الجديدة لها، أكد القحطاني أن الكوادر النسائية موجودة سلفاً في قطاع الأمن العام، والقطاعات الأمنية الأخرى، وما استجد هو زيادة الأعداد، وبإذن الله سيصبحن إضافة للعمل الأمني في كافة القطاعات. وتابع: «الآن الإجراءات تسير لتجنيد العسكريات، وتوظيف أخريات على وظائف مدنية، وما نعيشه اليوم في شهر رمضان، وما يتم على المستوى الاجتماعي من تنقلات كبيرة على الطرق، وحفظ الأمن، والسلامة المرورية عليه في الإجازات، فإن رجال أمن الطرق لهم الأجر والثواب على مايقومون به لحفظ أرواح المواطنين، ضبط المخالفات، وخفض السرعات، وتطبيق النظام لمن لا يبالي بأرواح الآخرين». وأضاف: «هذا الملتقى سيناقش مثل هذه الأمور، وأعلم إنكم مستعدون، ولكن اجتماعكم ببعض واستفادتكم من خبراتكم سيطور عملكم الميداني، ورفع معنويات زملائكم وتهيئتهم والتواصل معهم على مستوى القيادات وإشعارهم ، بمسؤولياتهم، وحفظ الأمن حيث إن تواصلكم معهم مطلوب». . وأردف قائلاً:» أنتم جزء من منظومات الخدمات التي تقدمها للمملكة للعالم وستكافأون من الله». وأشار القحطاني بقوله: «الشهر القادم سيبدأ تطبيق الأمر السامي بالسماح للمرأة بالقيادة، وسبق مناقشته، وبدأت الاستعدادات لكن إجراء المواجهة الأخيرة للاستعدادات التي ستنفذ للسيدات اللاتي سيقدن السياره وهم بناتنا، وزوجاتنا وأخواتنا، وواجبنا أن نذكرهن بالنظام، والحيلولة دون أذى يلحق بهن وهذا القرار سيخدم الوطن، ويقلل من وجود العمالة في البيوت». وتابع : «يجب التعامل مع السيدات بكل احترام، وتقدير، وثقه ومنع أي تصرف قد خاطئ قد يحدث من أي إنسان تجاه هؤلاء الذين يقدن سيارتهن في العاشر من الشهر القادم. وأضاف: «نقاط أمن الطرق تتعامل باحترام، وتقدير معهُن وتطبيق النظام وعدم وجود تجاوز للأنظمة» . وقال: «المهمة واسعة لاسيما وأن المملكة قارة، ومطلوب منا تغطية أكبر عدد من هذه الطرق، وهناك خطط لدى القيادة للتوسع على هذه الطرق، وفِي آخر اجتماع للجنة الحج العليا نوقش موضوع بطرق الحج، ولاسيما طريق الهجرة وإنشاء.الله ستتحقق كل طلباتكم الإنشائية لضبط الأمن والسلامة على الطرق» . Your browser does not support the video tag.